أوضح الدكتور توفيق بن عبد العزيز السديري (وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد) في بحثه «جهود وزارة الشؤون الإسلامية في مكافحة الإرهاب والأفكار الضالة» أن 72 ألف مسجد في المملكة ساهمت في ذلك، كما أنها نظمت الكثير من اللقاءات العلمية التي جمعت بين الدعاة والأئمة، وبين العلماء والمسؤولين في الوزارة، والتي استهدفت شرح وسطية الإسلام وتبصير الدعاة بمخاطر الإرهاب والفرقة، كما أنها أوعزت إلى جميع أئمة وخطباء المساجد التابعين لها بالإلحاح في دعاء القنوت في الصلوات الجهرية لنازلة الفئة الضالة رغبة إلى الله عز وجل في أن يحفظ البلاد ويمكنها من القضاء على هذه الفئة، ورصدت أكثر من 250 ألف خطبة جمعة تعلقت جميعها بمحاربة الفكر الضال، إضافة إلى المحاضرات والدورس المخلتفة، ونشر الكتب والمطبوعات الداعية للوسطية والاعتدال والمعالجة العلمية لأفكار الغلو والإرهاب، التي بلغت باللغة العربية 1.8 مليون مطوية، وباللغة الإنجليزية: 50 ألفا، واللغة الفرنسية: 20 ألفا، خلف الأشرطة المنتقاة من الخطب والمحاضرات والندوات والفتاوى، وبلغت 400 ألف شريط. وأشار الدكتور السديري إلى أن وزارة الشوؤن الإسلامية أقامت المخيمات الشبابية، وتشرف على 250 مكتبا تعاونيا للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات، التي أسهمت في إقامة حاجز كبير ضد مد الغلو والتطرف، ونشر المنهج الوسطي، كما أن جمعيات تحفيظ القرآن الكريم لها جهود في ترسيخ وسطية الإسلام وسماحته بين الطلاب، إضافة إلى تنظيم الندوات والمشاركة في ملتقيات خادم الحرمين الشريفين خارج المملكة، ونشر وطباعة العديد من المجلات الصحافية الإعلامية، والتعاون مع وسائل الإعلام السعودية لنشر وبث مواد إعلامية توعوية ضد الأفكار المضللة، وتعاونها مع الوزارات المعنية لتبادل المعلومات والخبرات في برامج مكافحة الإرهاب والتطرف، وجهودها مع حملة السكينة، ولجان المناصحة، والمعارض الدعوية، وحملة التضامن الوطني ضد الإرهاب، كما أنها نظمت لقاء بين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية مع الأئمة والدعاة وخطباء المساجد.