يدخل فريقا الأهلي والشباب، اليوم المرحلة الثالثة من مباريات دور المجموعات لدوري أبطال آسيا، عندما يستضيف الأول نظيره الجزيرة الإماراتي على استاد الأمير عبدالله الفيصل في جده ضمن المجموعة الأولى، فيما يحل الآخر ضيفا على العين الإماراتي في استاد خليفة بن زايد في المجموعة الثالثة. وتأتي مباراة الأهلي وضيفه الجزيرة كمحاولة أخيرة لكليهما لتعزيز آمالهما في المنافسة على خطف البطاقة الثانية للمجموعة، لاسيما أن خسارة أحدهما أو تعادلهما يفقدهما الحظوظ بشكل كبير في التأهل، إذا ما علمنا أن الأهلي لا يملك شيئا من النقاط بعد خسارته في مباراتين أمام الاستقلال بهدفين نظيفين في عقر داره، والغرافة القطري بهدفين لثلاثة خارج قواعده، في الوقت الذي يملك فيه خصمه نقطة وحيدة من تعادل مع الاستقلال الإيراني بدون أهداف، وخسارة أمام الغرافة القطري بهدف لهدفين. وتبرز أهمية المباراة في طموح الفريقين إلى تسجيل الفوز الأول في البطولة، وتسيير الحسابات لمصلحته، خاصة وأن المواجهة الثانية التي ستجمع الغرافة القطري والاستقلال الإيراني ستحدد ملامح المتأهل عن المجموعة، حيث يملك الأول 6 نقاط من فوزين، مقابل 4 نقاط للآخر، وبلا شك فإن تعادلهما سيمنح الأهلي أو ضيفه في حال فوز أحدهما فرصة لتقريب الفارق النقطي مع الاستقلال، ما يعني تعزيز فرص التأهل وتسير الحسابات لمصلحته. ويختلف الأمر بالنسبة للشباب الذي يطمح إلى مواصلة صدارته للمجموعة، وقطع مشوار طويل نحو التأهل للأدوار النهائية، حيث يدخل اللقاء برصيده 4 نقاط من تعادل على أرضه مع سباهان الإيراني بهدف لمثله، وفوز على خارج قواعده على باختاكور الأوزبكي بثلاثة أهداف لهدف، ويأمل في خطف الفوز للانفراد بالصدارة على أمل تعثر مطارده باختاكور صاحب النقاط الثلاث أمام الفريق الإيراني صاحب النقطتين، لزيادة الفارق النقطي، في حين سيكون أمام العين خيار الفوز فقط لتعزيز آماله في المنافسة، حيث يقبع في مؤخرة الترتيب بنقطة من تعادله مع سباهان بدون أهداف، وخسارته أمام باختاكور بهدف يتيم، وتعادله أو خسارته يعني خروجه من المنافسة، وهو يسعى للاستفادة من أفضلية الأرض والجمهور للخروج بنتيجة إيجابية، ربما تغير حسابات المجموعة التي تتقارب فرقها في عدد النقاط بينها.