ارتابت وحدة من البحث والتحريات في شرطة القنفذة أمس في أنابيب ممتدة من عمق منزل إلى الشارع وتزامن مع المشهد معلومات وردت من الجيران عن تردد أشخاص من جنسيات مختلفة إلى المنزل في ساعات متأخرة من الليل. إزاء المعلومات المتوافرة فرضت الوحدة رقابة على المنزل، الذي يقع وسط إحدى بلدات شرق القنفذة لتتأكد صحة الأقوال عن نشاط صاحبه في إدارة مصنع للعرق وضربه سياجا من السرية حول نشاطه المحرم. في الساعة المحددة دهمت المنزل قوة البحث الجنائي والسلطات الأمنية بقيادة الرائد على أحمد الصالحي، وعثرت في المكان على حاويات من العرق وأجهزة تقطير وتخمير. وأقر المتهم بإدارة مصنع العرق وتسويقه. وما زالت التحقيقات مستمرة لمعرفة زبائنه ومحيط نشاطاته وسوابقه.