أكد المدير الفني للمنتخب الجزائري لكرة القدم رابح سعدان، أنه بصدد البحث عن حارس مرمى وأربعة لاعبين آخرين لخطي الدفاع والهجوم تتراوح أعمارهم بين 18 و25 عاما استعدادا لخوض نهائيات كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا. بعد أن قرر الاستغناء في وقت سابق وبشكل نهائي عن ستة لاعبين من التشكيلة الرسمية لبطولة أمم أفريقيا وهم : مدافع جمعية الشلف سمير زاوي وحارس شباب بلوزداد نسيم أوسرير، إضافة إلى مدافع مولودية الجزائر رضا بابوش، ومدافع وفاق سطيف رحو، أما من المحترفين فقد تقرر رسميا الاستغناء عن خدمات المهاجم عامر بوعزة الذي لم يقنعه على حد تعبيره، إضافة إلى ياسين بزاز المصاب,فيما لازال مهاجم الاتحاد السعودي عبدالملك زياية ضمن اهتماماته. وقال سعدان في تصريحات للإذاعة الجزائرية إنه بصدد معاينة 35 لاعبا وإنه سيرسل قائمة أولية من 30 لاعبا إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) في منتصف مايو المقبل على أن يحدد قائمة نهائية من 23 لاعبا في نهاية الشهر نفسه. واعترف سعدان بأنه يبحث عن حارس مرمى وأربعة لاعبين آخرين لتعويض المحليين المستبعدين. ولم يشأ سعدان الكشف عن تفاصيل بشأن اللاعبين الجدد واكتفى بالقول إن تقنيين يتابعونهم في الدول التي يحترفون فيها. وأكد سعدان أنه سيراعي في اختياره لقائمة ال23 لاعبا الجوانب البدنية والفنية والأخلاقية، وأن الذين يتمتعون بجاهزية كاملة هم من سيمثلون الجزائر في كأس العالم. ويبدو أن مدرب الخضر استجاب للانتقادات الكبيرة التي تعرض لها عقب الخسارة القاسية من صربيا بثلاثية نظيفة، في أول استعدادات الخضر المونديالية. ولم يقدم أبناء سعدان مستوى مقنعا في المباراة، ما عرض المدرب سعدان لسيل من الانتقادات على تشكيلته التي اختارها لخوض اللقاء، ما جعله يستجيب للضغوط ويقدم على هذه الخطوة. ومن أبرز الثغرات التي بدت واضحة في المنتخب، حراسة المرمى التي عاد إليها الوناس قواوي، الذي تسببت أخطاؤه بدخول الأهداف، ما جعل من عودة شاوشي أمرا لا بد منه لحماية عرين المحاربين.