يطلق صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز نائب رئيس الحرس الوطني للشؤون التنفيذية نائب رئيس اللجنة العليا لمهرجان الجنادرية الليلة حفل النشاط الثقافي لمهرجان الجنادرية. وتستهل الأنشطة بندوة «رؤية الملك عبد الله بن عبد العزيز للحوار والسلام وقبول الآخر»، يرأس الجلسة الأولى منها الدكتور نزار عبيد مدني، ويتحدث فيها الشيخ صالح الحصين، ووزير العمل اللبناني غازي العريضي، والدكتور تركي الحمد، ويفجيني بريماكوف، وبلال الحسن، وعرفان نظام الدين، وتوماس فريدمان، وأحمد بن حلي. ويتحدث في الجلسة الثانية باتريك سيل، والدكتور خليل آل خليل، وفؤاد مطر، ومحمد عيسى، والدكتور مأمون فندي، والدكتور محمد الأنصاري. وفي نفس الليلة، تعقد ندوة عن «الأديب عبد الله بن إدريس حياته وسيرته الأدبية والعلمية» شخصية العام، ويرأسها الدكتور عائض الردادي، ويتحدث فيها الدكتور حسن الهويمل، إدريس الدريس، الدكتور محمد الربيع، والدكتور مسعد العطوي. وأفاد «عكاظ» رئيس اللجنة الثقافية للمهرجان الوطني للتراث والثقافة حسن الخليل «أن اختيار الأديب عبد الله بن إدريس شخصية العام جاء بعد نيله أكبر عدد من الأصوات، وذلك عبر لجنة مختصة ضمت 25 مفكرا وأكاديميا يمثلون كل الطيف السعودي، حيث حددت اللجنة معالم الأنشطة الثقافية وخطوطها العريضة، إضافة إلى ترشيح شخصية العام وفقا لضوابط ومعايير محددة للاختيار، وذلك على مدى تسع جلسات». وأوضح الخليل أن ابن إدريس نال 17 صوتا من الأصوات، بينما حصلت شخصيات أخرى على أصوات عدة متفرقة للترشيح منها: الدكتور عبد الله التركي، الدكتور يحيى جنيد، ثريا قابل، خيرية السقاف، من أصل نحو 20 شخصية مرشحة. وقال الخليل «إن الاستعدادات للأنشطة الثقافية بدأت منذ ستة أشهر برئاسة عبد المحسن التويجري، وأرسلت الدعوات إلى 400 شخصية من داخل وخارج المملكة، وتركز الاهتمام أن تكون الموضوعات لها حضور في الساحة محليا وإقليميا ودوليا، حيث اختير (عالم واحد.. ثقافات متعددة) عنوانا رئيسا وإطارا عاما للمهرجان». وعن الجديد في النشاط الثقافي لهذا العام ذكر الخليل «أن نشاط حلقات النقاش في الصباح تعتبر نخبوية، وهي على شكل ورش عمل وحلقات نقاش، وخصصت لها قاعة مكارم وندوات مسائية في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات، إضافة إلى إقامة بعض الندوات خارج الرياض في جامعتي الملك عبد العزيز، والملك فهد للبترول والمعادن».