أكد أمير منطقة تبوك صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز استعداده لتقديم كافة التسهيلات لأي مستثمر جاد يرغب الاستفادة من الفرص الاستثمارية المختلفة التي تزخر بها مدينة تبوك بكافة محافظاتها، ولاسيما الفرص السياحية أو الخدمية أو الصناعية. وكشف أن هناك مواقع مميزة لدى أمانة المنطقة تنتظر المستثمرين للاستفادة منها. وقال، خلال لقائه برئيس وأعضاء مجلس الغرفة التجارية الصناعية في تبوك أمس الأول، إن على عاتق الغرفة التجارية الصناعية دورا مهما في تنمية المنطقة، كونها مصدرا للدراسات والفرص لابد أن تكون حلقة وصل وتبذل جهدا ملموسا للتعريف بالمنطقة وإيجاد قنوات اتصال مع رجال الأعمال في المملكة أو في دول مجلس التعاون الخليجي أو الدول المجاورة، لإتاحة الفرصة لهم للاستفادة من التميز الخاص لموقع المنطقة الجغرافي من جهة، وكذلك لكثرة الفرص الاستثمارية ذات الجدوى الاقتصادية في عدد من القطاعات الحيوية، خصوصا وأن الدولة تكفلت بالبنية الأساسية كاملة من طرق وكهرباء ومياه وخدمات بلدية. وأضاف أن القطاع الخاص عليه واجبات تجاه وطنه، مؤملا أن يقوم بهذا الدور من خلال مجلس الغرفة في دورته الجديدة. وأعرب عن يقينه أن الغرفة ستعمل في هذا السياق، فتبوك وأبناؤها يستحقون منا العمل المضيء لخدمتهم وخدمة هذا الجزء العزيز من بلادنا. ومن جانبه، شكر رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في تبوك عبدالله البازعي، باسمه ونيابة عن كافة الأعضاء، أمير المنطقة على إتاحته الفرصة للالتقاء بهم، مؤكدا أن المجلس سينطلق من أفكار الأمير ويجعلها ورقة عمل مستمرة في المرحلة المقبلة.