يتوجه صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية والرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب اليوم، مترئساً وفد المملكة، إلى تونس لاجتماعات الدورة السابعة والعشرين لمجلس وزراء الداخلية العرب التي تستضيفها العاصمة التونسية غدا وتستمر يومين. ويشارك في أعمال الاجتماعات ممثلون عن الأممالمتحدة، جامعة الدول العربية، مجلس التعاون الخليجي، اتحاد المغرب العربي، ومنظمة العمل العربية والاتحاد الرياضي العربي للشرطة. وعلمت «عكاظ» أن الأمير نايف سيلقي كلمة يتناول فيها واقع الأمن العربي في ظل التحديات الإقليمية والدولية الراهنة؛ وذلك خلال الجلسة الافتتاحية للاجتماعات والتي ستتلى فيها كلمة رئيس الجمهورية التونسية زين العابدين بن علي الذي سيستقبل سمو النائب الثاني والوزراء العرب على هامش تلك الاجتماعات، في الوقت الذي سيلتقي فيه الأمير نايف عددا من وزراء الداخلية العرب المشاركين في الاجتماعات. ويضم الوفد الرسمي المرافق للنائب الثاني وكيل وزارة الداخلية الدكتور أحمد بن محمد السالم، وكيل وزارة الداخلية للشؤون الأمنية والمشرف العام على مكتب النائب الثاني الفريق أول عبد الرحمن بن علي الربيعان، مستشار النائب الثاني ووزير الداخلية الدكتور ساعد العرابي الحارثي، مدير الأمن العام الفريق سعيد القحطاني، مدير عام مكتب وزير الداخلية للدراسات والبحوث اللواء سعود بن صالح الداوود، مدير الإدارة العامة للتعاون الدولي في المباحث العامة اللواء خالد بن علي الحميدان، مدير عام الشؤون القانونية والتعاون الدولي في وزارة الداخلية المكلف الدكتور عبد الله الأنصاري. وفي بيان صادر عن الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب تلقت «عكاظ» نسخة منه، فإن جدول الأعمال سيتضمن تقرير الأمين العام عن أعمال الأمانة بين دورتي المجلس السادسة والعشرين والسابعة والعشرين، فيما يتناول البند الثاني تقرير صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز عن أعمال جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية التي يرأس الأمير نايف بن عبد العزيز مجلسها الأعلى، إلى جانب مناقشة مشروع الخطة المرحلية السادسة لتنفيذ الاستراتيجية العربية لمكافحة الاستعمال غير المشروع للمخدرات والمؤثرات العقلية، ومشروع الخطة الخامسة لتنفيذ الاستراتيجية العربية لمكافحة الإرهاب والخطة الثانية العربية للحماية المدنية. وأكد الأمين العام للمجلس الدكتور محمد علي كومان على أهمية انعقاد اجتماعات المجلس في دورتها السابعة والعشرين في ظل الظروف والتحديات الأمنية، مؤكدا على أن النتائج ستسهم في تعزيز الأمن العربي بما يخدم أمن الدول العربية وشعوبها ومصالحها المشتركة.