أوفد مسؤولو السلامة الأمريكيون وتويوتا فرقا أمس الأول لفحص سيارة بريوس فقد قائدها السيطرة عليها على طريق سريعة في كاليفورنيا اليوم السابق، في وقت تبذل شركة صناعة السيارات قصارى جهدها لاستعادة ثقة المستهلكين بعد أزمة الاستدعاء. وقال وزير النقل الأمريكي راي لحود: إن اثنين من محققي الإدارة الوطنية لسلامة النقل على الطرق السريعة توجها إلى سان دييجو للمشاركة في التحقيق في الحادث الذي أثار رعب قائد السيارة الشاردة لكن دون أن يصبه أذى. وقالت أوليفيا ألير المتحدثة باسم إدارة السلامة في بيان «تذكر إدارة السلامة مالكي كل السيارات التي جرى استدعاؤها أن يسارعوا بالاتصال بالموزعين إذا كانوا يلاحظون مشاكل». من جانبها، أوضحت «تويوتا موتور» أن مفتشيها كانوا يعملون يوم الثلاثاء لمعرفة السبب الذي جعل السيارة وهي من طراز بريوس 2008 تنطلق دون سيطرة بسرعة تجاوزت 90 ميلا في الساعة عندما كان يقودها صاحبها جيمس سايكس (61 عاما). ووقع الحادث الذي شهد مطاردة مثيرة قامت بها سيارة دورية في وقت سيئ بالنسبة إلى تويوتا التي كابدت مصاعب جمة في الأسابيع الأخيرة لطمأنة الجمهور بأنها تجاوزت المرحلة الحرجة في معالجة مشاكل السلامة التي أوقدت شرارة استدعاء 8.5 مليون سيارة في أنحاء العالم.