يعتمد اختيار التحاليل والفحوصات في حالة تأخر الحمل على نتيجة المعاينة الطبية للزوجين، وهي تهدف بشكل أساسي التأكد من أن التبويض يحدث في الزوجة بشكل طبيعي، وأن أنابيب الرحم مفتوحة، وأن الحيوانات المنوية في الزوج سليمة. ويجب أن تجرى هذه الفحوصات بدقة، وذلك لأن دقة التحليل تؤدي إلى دقة التشخيص، وبالتالي إلى اختيار العلاج المناسب والناجح بإذن الله. وتشمل فحوصات الزوجة تحليل هرمونات الغدة النخامية (FSH,LH, Prolacrin) خلال الأيام الثلاثة الأولى من الدورة الشهرية، وقياس نسبة هرمون التبويض (البروجسترون) في المرحلة الثانية من الدورة الشهرية، ويتم ذلك عادة في اليوم 21 من الدورة، وذلك لأن نحو 20 في المائة من حالات عدم انتظام التبويض تكون نتيجة لقصور الغدة النخامية أو زيادة إفراز هرمون الحليب. ويتم التأكد من سلامة الرحم والمبيضين بالأشعة التلفزيونية عن طريق المهبل، حيث تكون الصورة أوضح، وتكون القياسات أفضل من الفحص عن طريق البطن، ويمكن بهذه الطريقة قياس حجم البويضات عند تحفيز أو تحريض التبويض بالأدوية أو بالإبر، وتشخيص التبويض إن حصل، ويمكن كذلك تشخيص مرض تكيس المبايض والأورام الليفية. وفي بعض الأحيان يتم إجراء أشعة ملونة للتأكد من سلامة قنوات فالوب (القنوات الرحمية)، من خلال إدخال مادة ملونة إلى الأنابيب من خلال عنق الرحم مع مراقبة مرور السائل الملون على شاشة الكمبيوتر، وهذا الفحص غير مؤلم، ويتم بدون تخدير. قد تحتاج بعض السيدات لتنظير الرحم أو الحوض إن أظهرت الأشعة الملونة أية مشاكل في الرحم أو في قنوات فالوب.. ويمكن بذلك تشخيص وعلاج الكثير من الأمراض مثل تكيس المبايض والتصاقات الحوض ومرض بطانة الرحم الهاجرة وألياف الرحم والتصاقات تجويف الرحم بدون الحاجة لفتح البطن. أما في الرجل فيتم فحص السائل المنوي لتحديد عدد الحيوانات المنوية وحركتها وشكلها.. وفي بعض الحالات قد يحتاج لإجراء فحوصات أخرى كتحليل هرمونات الغدة النخامية أو أخذ خزعة من الخصيتين أو تحليل الكروموسومات والجينات. وللحديث صلة... للتواصل ارسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي تبد أ بالرمز (190) مسافة ثم الرسالة