أعلن وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبد العزيز بن محيي الدين خوجة «أن الوزارة بصدد إنشاء هيئة الكتاب السعوديين»، قائلا: «إن المشروع يأتي من أولويات الوزارة في الفترة المقبلة». وأفاد خوجة الذي جال البارحة الأولى في معرض الرياض للكتاب، «أن الوزارة لديها وكالة مساعدة للكتاب والمكتبات، ولكننا بصدد تحويلها إلى هيئة مستقلة للكتاب السعودي قريبا». وحول إنشاء رابطة الكتاب السعودي، أوضح خوجة «أن إنشاء الرابطة ما زال خاضعا للدراسة، وستنظر الوزارة لنتائجها ولتحديد إمكانية إنشائها من عدمها». من جهة أخرى، تصدرت رواية «ترمي بشرر» لعبده خال قائمة مبيعات المعرض في دورته الحالية. ونفدت نسخها من دار الجمل الناشر لأعمال خال منذ أكثر من عشرة أعوام.. حيث أكد المعالي أنه يشعر بفخر شديد لفوز خال بالبوكر العربية. في المقابل، أفاد مدير إدارة المطبوعات في المعرض يوسف اليوسف عن استقبال إدارته نحو عشرة نماذج ملاحظات يقدمها زوار المعرض حيال كتب ومؤلفات تعرضها بعض دور النشر، مؤكدا عدم حدوث أي حالة من حالات سحب أو استبعاد إصدارات أو كتب أي من دور النشر المشاركة في المعرض. وشدد اليوسف على أن إدارته ستسحب أي كتاب يتعارض مع نظام المطبوعات أو الثوابت. وتشهد الكتب القانونية والحقوقية إقبالا من قبل الرجال مقارنة بإقبال ضعيف للسيدات، ومن ضمن هذه الكتب كتاب «البنوك الإسلامية في مواجهة الأزمات المالية» للدكتور أحمد شعبان محمد علي.