نفى عميد القبول والتسجيل في جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور عبد الفتاح مشاط، ما تردد حول إعادة اختبارات طلاب السنة التحضيرية الذين لم يجتازوا المتطلبات الأساسية لاجتياز السنة، ومن ثم التخصص في كليات الجامعة المختلفة. وقال ل «عكاظ» إن الطلاب الذين اختبروا الأسبوع الماضي والبالغ عددهم 90 طالبا من طلاب السنة التحضيرية، هم الذين لم يعطوا فرصة مثل بقية الطلاب الآخرين، ورأت الجامعة منح فرصة أخيرة لهم لاختبار مادة اللغة الإنجليزية فقط، مشيرا إلى أن هذا الاختبار كان بمثابة تحديد مستوى الطلاب وفرصة أخيرة لهم، بعد أن أتموا المتطلبات السابقة ولم يتبق لهم سوى مادة اللغة الإنجليزية 102. وأكد أن الطلاب الذين أخفقوا في أكثر من مادة في السنة التحضيرية، وحولوا إلى كلية المجتمع وبرنامج الانتساب في الجامعة، يشكلون ما نسبته خمسة في المائة من إجمالي طلاب السنة التحضيرية للعام الماضي. وكان عدد من طلاب السنة التحضيرية طالبوا في وقت سابق بإعادة الاختبارات التي أخفقوا فيها، محملين الجامعة مسؤولية رسوبهم، إلا أن الجامعة دحضت هذه المزاعم، في وقت أكد فيه عميد القبول والتسجيل في الجامعة، أن الاختبارات لم تكن تعجيزية، بل كانت من صميم ما درسه الطلاب من مناهج خلال السنة الدراسية. وبين أن الجامعة أقرت برنامج السنة التحضيرية لأسباب رأت أنها من مصلحة الطالب نفسه، وذلك من خلال توجيهه إلى التخصص المناسب الذي يتناسب مع إمكانياته العلمية والتحصيلية، وتوجيهه إلى التخصص الذي يستطيع اجتيازه فيما بعد، ورأت الجامعة أن نظام التحضيرية، سيقلل من الهدر الأكاديمي في كليات الجامعة المختلفة.