تذمر مواطنون من سكان أحياء شرقي المدينةالمنورة من انقطاع المياه عن منازلهم وتأخر مواعيد الصب لأكثر من أسبوعين دون معرفة أي أسباب لذلك. وأدى ذلك إلى عودة ظاهرة الطوابير الطويلة وقوائم الانتظار في موقع صرف المياه، في وقت راجت فيه سوق سوداء للمياه وصل معها سعر الصهريج إلى 180 ريالا. وطالب الأهالي بضرورة تحرك مسؤولي مصلحة المياه لحل هذه المشكلة ورفع المعاناة التي يعيشها سكان أحياء الحزام والحرة الشرقية لعدم وصول المياه إلى منازلهم في الوقت المحدد، وناشدوا أمير المنطقة بالتدخل. وإزاء ذلك، أرجع المهندس نبيل أزمرلي مدير المياه في المنطقة ذلك إلى الاتساع العمراني في المنطقة وازدياد عدد المخططات الجديدة، مؤكدا أن المديرية العامة للمياه في المنطقة تعمد إلى تشغيل شبكات المياه بنظام المناوبات؛ وفقا للجدول التشغيلي المعد لذلك لضمان توزيع المياه على جميع أحياء المدينةالمنورة. وأشار إلى عدم وجود انقطاعات جماعية خلال أيام المناوبات، وناشد المواطنين المتضررين إبلاغ مديرية المياه بذلك لتتم متابعة الأمر من قبل القسم المختص في المصلحة.