يستهل مهاجم الاتحاد نايف هزازي مشاركاته مع فريقه الاتحاد، اعتبارا من لقاء الوحدة الإماراتي الثلاثاء 30 مارس المقبل في جدة ضمن دوري أبطال آسيا، بعد غياب استمر ثمانية أشهر عن الملاعب بسبب إصابة الرباط الصليبي التي تعرض لها في رمضان الماضي أبان مشاركته مع المنتخب الوطني في لقاء ماليزيا الودي استعدادا لمنافسات التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم في جنوب أفريقيا 2010م، وكان اللاعب قد خضع يوم السبت الماضي لاختبارات طبية على يد البروفيسور أخصائي العظام الدكتور سالم الزهراني، وأثبتت جاهزيته الطبية للمشاركة في تمارين الفريق الكروي الأول. من جانب آخر، أجمع عدد من المدربين الوطنيين على أن عودة اللاعب نايف هزازي مشروطة بقرار فني يؤكد مدى جاهزيته لمزاولة اللعب بالكرة، واتفقوا على أن اللاعب يعتبر من أبرز المهاجمين المحليين الذين ينتظرهم مستقبل كبير في السنوات المقبلة. في البداية أكد المدرب الوطني حمود السلوة، أن عودة المهاجم الدولي نايف هزازي لمزاولة الكرة لابد أن يكون عقب جاهزيته الكاملة من الناحية الفنية، مطالبا اللاعب بعد التعجل في قرار عودته للركض الكروي مجددا حتى لا نخسره كنجم شاب ننتظر منه المزيد من المستويات الفنية التي ستساهم في إضافة القوة الهجومية للمنتخب الوطني مع زملائه اللاعبين، إضافة لفريقه الاتحاد الذي بحاجة ماسة لخدماته الفنية، متمنيا أن تكون عودته لمواصلة اللعب بشكل تدريجي عبر اللقاءات الودية. وقال المدرب الوطني عبد العزيز الخالد: النجم نايف هزازي يعد من أفضل المهاجمين لامتلاكه الإمكانيات الفنية والمهارية الجيدة وتميزه بالضربات الرأسية الهوائية، وبالنسبة لعودته للملاعب لابد أن تخضع لقرار فني من أجل التأكد من مدى جاهزيته الفنية والبدنية بشكل جيد؛ لأن العودة السريعة ربما تفقده بريقه كنجم وسيخسر كثيرا لأن فترة الابتعاد عن الملاعب وعدم مزاولة الكرة لأكثر من ستة أشهر ليست سهلة، كون اللاعب خلال تلك الفترة كان يخضع للعلاج الطبيعي والتأهيل من خلال إجراء بعض التمارين اللياقية وتقوية العضلات، متمنيا أن تكون عودة اللاعب بالشكل الذي تنتظره الجماهير السعودية؛ لأن المشوار أمامه طويل سواء مع المنتخب السعودي أو فريق الاتحاد. وطالب المدرب الوطني عادل الثقفي اللاعب نايف هزازي بعدم الاستعجال في العودة للملاعب، وعليه تكثيف البرنامج التأهيلي بشكل كامل قبل العودة للملاعب التي لابد أن تكون عبر المواجهات الودية، مشيرا إلى أن هزازي أمل الكرة السعودية وأحد أبرز المهاجمين الذين افتقدهم المنتخب الوطني ونادي الاتحاد في الفترة الماضية، موضحا أنه كان علامة فارقة في الموسم الماضي عبر مشاركته مع المنتخب الوطني وفريق الاتحاد، ونجح في تقديم موسم استثنائي وحصد نجومية رائعة على جميع الأصعدة المحلية والخليجية والعربية والقارية، وحاليا انضم للقائمة اللاعبين المحترفين وننتظر أن تشهد عودته إضافة فنية أفضل مما قدمه في الموسم الماضي. وأوضح المدرب الوطني خالد القروني عودة اللاعب نايف هزازي، أنها تعتمد على انتهائه من البرنامج التأهيلي الذي تكون دائما مدته ستة أشهر والتي لابد من اللاعب أن يكون قد التزم بها وفق البرنامج المعد مسبقا من قبل الجهاز الطبي في النادي، إلى جانب اجتهاد اللاعب في أداء التمارين في الفترة الماضية، مبينا أن عودة اللاعب مشروطة بأن تكون بشكل تدريجي من خلال مباريات لا تكون قوية وأن تقتصر مشاركته على دقائق معدودة حتى يصل للجاهزية الفنية الكاملة، متمنيا أن تكون عودته مختلفة ويساهم في تقديم مستويات فنية كبيرة ويشكل إضافة فنية للمنتخب السعودي ونادي الاتحاد في السنوات المقبلة.