بحس المصور المحترف وبالحركات نفسها التي يؤديها مصورو الصحف والوكالات العالمية، يتحرك الطالب عمر عبد الحليم من منسوبي دار الأيتام في مكةالمكرمة بكاميراته ويوجه عدساتها بدقة نحو أهدافه، وتجده حاضرا في كل حدث أو مناسبة، لكنه يتفنن وبشكل خاص في التقاط الصور الإنسانية من داخل الدار. عمر (24 عاما) الذي يدرس في الصف الثالث ثانوي في مدرسة مؤتة المسائية، قادته صوره المميزة للحصول على وظيفة مصور في قسم العلاقات العامة والإعلام في الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام، وهو كذلك مصور متعاون مع دار رعاية المسنين ويعمل مصورا في مؤسسة مطوفي جنوب آسيا ونادي الوحدة. يقول إن عشقه مع التصوير الفوتوغرافي بدأ منذ عام 1420ه، ويحلم بدخول دورات متقدمة في التصوير ويطالب الجهات المتخصصة في وزارة الثقافة والإعلام والصحف والوكالات بتنظيم دورات للهواة لإدخالهم الأجواء الاحترافية بأقصر الطرق.