لا يبدو أن عبارة «عشق التصوير الفوتوغرافي» كافية للوصول إلى كنه العلاقة، التي تربط الفوتوغرافية والأديبة نورة العواف بالتصوير، فصورها تنطق بحس مرهف وعذب. صورها أشبه بحكايات خيالية تعبّر عن نفسها من دون الحاجة إلى شرح أو إضاءة من أحد.الأعمال التي عرضتها أخيراً الفنانة في معرض ضم أعمالاً لفنانين كثيرين من منطقة جازان عبّرت عن موهبة حقيقية وافتتان بالعدسة، وابتكار زوايا ولقطات فريدة. تقول نورة العواف ل«الحياة» إنها تمارس فن التصوير منذ ثلاث سنوات أي منذ 2008، وبدأت هوايتها بكاميرا ديجتال، ثم انتقلت إلى كاميرات احترافية مثل «نيكون»، مشيرة إلى أنها تفضل تصوير اللايف ستايل. ولفتت العواف التي لا تميل إلى تصوير الطبيعة إلا إذا كان هناك إحساس قوي يدفعها إلى أن تلتقط منظراً جميلاً إلى أنها تلقى تشجيعاً مستمراً من أهلها، ووالدتها خصوصاً التي ترافقها في معظم المعارض التي تشارك فيها، وتذهب معها في رحلات بعيدة تقوم خلالها بالتصوير. وتؤكد أن التصوير «فن راق وجميل، قادر على ترجمة الكثير من الأحاسيس، كما يخفي الكثير من القصص خلف كل التقاطة يلتقطها مصور». وتوضح أن كل صورة التقطتها كاميراتها «لها مكانة خاصة لدي وأحتفظ بها في أرشيف خاص حتى لا أفقدها». وحول «جماعة جازان للتصوير الفوتوغرافي»، والمعرض الذي تم افتتاحه أخيراً، قالت إن نشاط الجماعة مميز، ووصفت تعاونهم مع بعضهم البعض ب«الأخوي». نورة العواف تقدم لوحاتها للحضور. (&)