عادت الطفلة المطلقة أفراح. ش إلى دوامة المشاكل من جديد مع زوجها الخمسيني. إذ عمد الرجل بعد فك الارتباط شرعيا بينه وبين أفراح، من قبل المحكمة قبل نحو أسبوعين، إلى عدم تسليمها ملفها الدراسي إلا بعد انقضاء مدة العدة، كي يتمكن من إسقاطها من كل الوثائق المتعلقة بها. وهنا اعترضت والدة أفراح على احتفاظ الرجل بالملف الدراسي قائلة «رفض إعطاءنا الملف إلا في حالة وحدة، وهي أن نتنازل عن جميع حقوقنا، ولكني لن أتنازل عن أي حق ورفعت لائحة اعتراض على طليقها في المحكمة». من جانب آخر تحدثت مديرة الابتدائية الثلاثون في المدينةالمنورة منيرة العمرو قائلة «لقد تقدم زوج أفراح من بداية السنة يطلب فيها ملفها وهو ما تم، وقد طلبت من والدتها نقلها إلى مدرسة تعليم الكبيرات لأنها متزوجة ولكن جاءت مشكلة الملف لتشكل حاجزا آخر للطفلة، وكل ما أستطيع تقديمه هو بدل فاقد للشهادات التي تحتاجها أفراح، وهذه الشهادات فقط للمرحلة التي قضتها لدينا في المدرسة كونها درست جزءا من مرحلتها في جمهورية مصر». من جانبة قال طليق أفراح: لقد تزوجت أفراح وهي في الثانية عشرة من عمرها وكانت مثالا للزوجة الطيبة، ولكن تدخل والدتها في حياتنا كان يفسد علينا الصفو، مع العلم بأنني كنت أعامل جيدا وأخاف عليها من أي ضرر ممكن أن يؤذي مشاعرها، مع أني تعرضت إلى عملية نصب من والدتها، إلا أنني طلقت ابنتها طلاقا مشروطا، وهو بأن لا تطلب مني أي شيء بعد الطلاق وأن لا ترفع أي دعوى علي؛ لأني لا أريد مشاكل ولا فضايح ويشهد الله علي أني مظلوم بكل ما قالته الأم وابنتها حتى الضرب الذي تعرضت له أفراح والذي على أساسه عمل تقرير طبي مزور لا أساس له من الصحة، وأنا لم يكن لي دخل به وكل ما فعلته عندما جاءت والدتها وأفراح إلى منزلي لأنها كانت غاضبه في منزل أهلها انفعلت عندما تطاولت علي بالكلام فصفعتها فقط. ويضيف «إن ما قالته الأم عن عدم معرفتها بما كتب في صك الطلاق، لأن القاضي لم يقرأ الصك لها غير صحيح لأن القاضي قرأ الصك أمامها وهي وافقت على ما كتب فيه وما أريد توضيحه هو أنني تعرضت إلى عملية نصب من والدتها المقيمة التي أخذت مني مبلغا يتجاوز المائة وخمسين ألف ريال، حيث كان هدفها هو المادة». وعن الملف الدراسي قال الرجل: لن أعطيها ملف ابنتها حتى تنتهي من عدة الطلاق وأتمكن من إخراجها من وثيقة العائلة.
