حمل المجلس البلدي في العاصمة المقدسة الأمانة مسؤولية تعرض المخططات السكنية للسيول، مرجعا ذلك إلى تلكؤ الأمانة في عدم تزويد المجلس بالمخططات الواقعة ضمن مجاري السيول، خصوصا بعد ردم الأمانة عددا من المجاري التي تعبر المخططات وسد منافذها. وأكد رئيس المجلس الدكتور عبدالمحسن آل الشيخ بعد الاجتماع الذي عقده البارحة الأولى بحضور أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة البار، أن الأمانة لم تستجب لطلبات المجلس في تزويدها بالمخططات الواقعة ضمن مجاري السيول. لذلك يقول آل الشيخ: أصدر المجلس قرارا بتحميل الأمانة كامل المسؤولية في حال حدوث مكروه لسكان المخططات الواقعة ضمن مجاري السيول. ويتابع: إنه في محاولة للحد من آثار أية مشكلة مستقبلية في السيول، عقد المجلس البلدي حلقة نقاش دعي إليها جميع المسؤولين في مكةالمكرمة لوضع النقاط على الحروف ورفع توصيات دقيقة للجهات المختصة عن واقع مخططات مكة ومدى الخطورة التي تواجهها. كما بحث المجلس في حلقة النقاش مع الاستشاري المكلف بدراسة ارتفاعات المباني في العاصمة المقدسة لمعرفة مدى إنجازه للعمل الموكل له، مبينا أن التقرير النهائي للاستشاري سينتهي خلال ستة أشهر من الآن. وتوقعت ل «عكاظ» مصادر مطلعة أن الأمانة بصدد السماح بزيادة الارتفاعات في المخططات السكنية، خصوصا بعد زيادة أسعار العقارات وارتفاع إيجاراتها.