أطاح رجال مكافحة المخدرات في العاصمة المقدسة بأحد أخطر مروجي المخدرات في كمين نصبوه له، بعد أن رصدوا تحركاته خلال الأسابيع الماضية ليقع في كمينهم الذي خططوا له بإحكام وتمكنوا خلاله من القبض على المروج العربي وتفتيش منزله في حي ريع ذاخر ليضبط بحوزته كميات من الحشيش وحبوب الكبتاجون، وخارت قواه أمام رجال المكافحة وانخرط في موجة بكاء. المروج كان يمارس تجارته في حذر شديد، وعمد إلى نصب شبكة كاميرات تلفزيونية في منزله تكشف له المحيط الخارجي للحي بشكل دقيق، في الوقت الذي يكتفي فيه بالجلوس وراء شاشات تلفزيونية داخل إحدى الغرف لمراقبة الزبائن، وفي حال شكه في أي منهم يرفض استقباله، وهو الأمر الذي جعله يظن أنه في مأمن عن أيادي رجال المكافحة، لكن ظنه لم يدم طويلا، حيث أعد له رجال الأمن كمينا انتهى بسقوطه أمس الأول بعد أن نجح رجال الأمن في تعطيل شبكة كاميراته التلفزيونية.