كشف مصدر أمني فلسطيني مطلع على مجريات التحقيق في اغتيال القيادي في حركة حماس محمود المبحوح أن فلسطينيين آخرين شاركا في عملية اغتيال المبحوح، عدا عن الفلسطينيين اللذين تم إلقاء القبض عليهما في الأردن وتم تسليمهما إلى السلطات في دبي. وأضاف المصدر الأمني الفلسطيني، أن الفلسطينيين يحملان جنسية غربية، إلا أنهما من أصول فلسطينية، وهما تابعان لأحد القياديين البارزين في السلطة الوطنية الفلسطينية، والذي أثير حوله جدل كبير خاصة في قطاع غزة. وفي السياق ذاته نفى عدد من الأشخاص، الذين وردت أسماؤهم ضمن القائمة التي أعلنتها شرطة دبي لمشتبه فيهم بالمشاركة في اغتيال قيادي حماس في دبي الشهر الماضي، أن يكون لهم علاقة بالحادث. وقالت الحكومتان البريطانية والإيرلندية إن جوازات سفر الأشخاص الذين تشتبه سلطات دبي فيهم هي جوازات مزورة. وفي باريس قالت متحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية إن الوزارة لا يمكنها تأكيد صحة جواز السفر الذي استخدمه أحد المشتبه بهم. وقالت إيرلندا إن أسماء غيل فوليارد وإيفان ديننجز وكيفن دافيرون، بالإضافة إلى أرقام جوازات سفرهم لم تتطابق مع أي جوازات صادرة عن إيرلندا. ونفى ميلفين ميردنر، وهو بريطاني يعيش في إسرائيل ورد اسمه في القائمة التي أعلنتها دبي، أية صلة له بالحادث يوم الثلاثاء وقال إنه ليس الشخص المعني. يذكر أن سبعة ممن وردت أسماؤهم وبياناتهم على أوراق السفر التي كشفتها دبي يعيشون في إسرائيل، ما يعني أن المخابرات الإسرائيلية (الموساد) وقعت في خطأ فادح حسب المعلقين. وورد اسم البريطاني «ميلفين آدم ميلدنر» في قائمة تضم 11 أوروبيا أعلنت شرطة دبي أنها تشتبه بأنهم قتلوا محمود المبحوح في فندق بدبي الشهر الماضي. وقال بول كيلي وهو بريطاني يعيش في كيبوتز في شمال إسرائيل منذ 15 عاما ويبلغ من العمر 42 عاما، لصحيفة بريطانية إنه لم يغادر إسرائيل منذ عامين. وكان أحد ضباط المخابرات يحمل جواز سفر به اسم مواطن كندي في إسرائيل قال لاحقا إنه كان ضحية انتحال شخصيته.