أبقت وكالة ستاندرد آند بورز (S&P) للتصنيف الائتماني بنك الرياض على تصنيفه الائتماني بدرجة A+ / Stable/ A-1 كمصدر، رغم الأزمة المالية العالمية التي عصفت بالقطاع المالي العالمي بما في ذلك منطقة الخليج العربي. ويعكس هذا التصنيف متانة القاعدة الرأسمالية للبنك، ومركزه الريادي في السوق المحلية، وثبات مستوى التمويل والسيولة و الجودة العالية للأصول. زاد صافي الدخل بنسبة 14.8 في المائة (من 2.639 مليون ريال بنهاية عام 2008 إلى 3.030 مليون ريال عام 2009)، وتعد نسبة الزيادة تلك هي إحدى أعلى النسب التي تحققت على مستوى البنوك العاملة في المملكة (للفترة). وتحققت هذه النتائج من النشاط الأساسي للبنك، إذ حقق زيادة في دخل العمولات الخاصة ودخل العمليات. وسجلت ميزانية البنك زيادة مشجعة أثناء العام، فقد حققت قاعدة الودائع زيادة قدرها 19.2 في المائة، وبلغت نسبة الزيادة في القروض 10.5 في المائة. واستمرت متانة قاعدة البنك الرأسمالية بنسبة كفاية رأس المال للمستوى الأول Tier 1عند مستوى 15.8 في المائة (15.5 في المائة للعام 2008)، فيما حققت نسبة القروض إلى الودائع نتيجة مرضية عند مستوى 83.7 في المائة. ويعد مزيج انخفاض مستوى معدل الرافعة المالية لميزانية للبنك مع ارتفاع نسبة كفاية رأس المال دليلا على وجود مجال لمزيد من التوسع.