نصب العديد من أهالي حائل والقرى التابعة لها والقريبة من موقع سباق الرالي المخيمات الكبيرة في مختلف الطرق، وتحديدا على طريق الجوف حائل السريع وعلى طريق جبة حائل وذلك كعادتهم لاستقبال الضيوف القادمين من خارج المنطقة وتقديم واجب الضيافة لهم، ووضعت اللافتات الترحيبية بالضيوف. وعمد أصحاب المخيمات بالاحتفال بالضيوف بإكرامهم واستقبالهم بالعرضات النجدية والسامري والأمسيات الشعرية التي يشتهر بها أهالي المنطقة.. ولفت منظر تلك المخيمات أنظار الزوار نظرا لضخامة هذه المخيمات والتجهيزات الضخمة التي يقوم بها الأهالي في مخيماتهم وسط تنافس على تجهيز هذه المخيمات بكل ما يتعلق بالضيافة العربية من أجل جذب الزوار وضيافتهم بالأسلوب الحاتمي الذين يتصفون فيه. وأجمع أهالي حائل على أن القصد من هذه المخيمات هو الاحتفال بالزوار القادمين من خارج المنطقة، وخلق الانطباع الطيب والمعروف عن أهالي المنطقة والكرم الذي يتحلى به أهلها، على الرغم من التكاليف الباهظة التي سيتكبدها أهالي هذه المخيمات من مصاريف مالية عالية؛ من أجل القيام بواجب الضيافة للزوار قد تتجاوز مائة وخمسين ألف ريال لبعض المخيمات، كما أكده بعض القائمين على المخيمات، مبينين بأن هذه المصاريف تتكفل بها مجموعة من أهالي القرية ويعتبر المخيم باسم الأهالي . مؤكدين أن هذه المخيمات تستمر طوال أيام الفعاليات المصاحبة لرالي حائل، وستقام فيها محاضرات دينية وأمسيات شعرية ووجبات إفطار وغداء وعشاء بشكل يومي للزائرين والضيوف، وستكون مفتوحة لجميع الضيوف في أي وقت. وفي المقابل شهدت محال تأجير المخيمات إقبالا كبيرا لاستئجار المخيمات بمختلف المقاسات فاستنفدت جميع المخيمات تقريبا المعدة حسبما أكده محمد مصطفى أحد العاملين بأحد محال التأجير الكبيرة في المنطقة، مبينا أن المخيمات بدأت الحجوزات عليها قبل انطلاقة الفعاليات بثلاثة أسابيع تقريبا، فنحن في محلنا ما يقارب 86 خيمة مختلفة المقاسات جميعها تم تأجيرها طيلة فترة فعاليات الرالي، مشيرا إلى أنه في جميع المحال في حائل نفذت المخيمات المؤجرة ما دفع المواطنين لشرائها بمبالغ مرتفعة عن العادة.