أعاد الزميل خلف الحربي الذاكرة المحلية مئات السنوات، وهو يبرر وجوب الحب في الحياة العربية، باستشهاده بقيس وعنترة، وحفزتني هذه الاستعادة إلى دعوة هيئة السياحة، وهي تقدم مشاريعها السياحية لزيارة مدن المملكة، أن تضع الحب محفزا للسياحة، من خلال إعداد أطلس شعري تاريخي جغرافي للشعراء العرب الذين جسدت قصائدهم تاريخ الأمة، حينما كان الشعر هو ديوان العرب. وهذا يعني وضع برنامج سياحي، تحت مسمى ذاكرة الشعر العربي، يمكن للسائح العادي أو للباحث أن يقتفي آثار امرئ القيس والأعشى وطرفة وعمرو بن أبي ربيعة وعنترة في رمال الجزيرة العربية، وبدلا من أن يقف على موقع واحد، يقف على مئات المواقع التي كتب الرحالة والباحثون عنها الكثير. إن المواقع التاريخية في بلادنا هي الأكثر عددا، والأكثر إهمالا للأسف. فهل نسمع يوما عن أطلس تاريخي جغرافي لرحلة الشعراء العرب عبر الجزيرة العربية؟، حينها سنعرف كم نحن محظوظون بما لدينا من إرث يفوق ما خلفه فالنتاين بآلاف المرات. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 167 مسافة ثم الرسالة