تواصلت الأفراح في النادي الأهلي، بعد إقصاء الفريق الكروي نظيره الشباب البارحة الأولى في نصف نهائي مسابقة كأس ولي العهد بركلات الترجيح 3\1 بعد أن انتهى الوقت الأصلي بتعادل الفريقين 2\2. وشهد مقر النادي توافد العديد من الجماهير الأهلاوية التي احتفلت بتأهل الفريق للمباراة النهائية، وأثنت الجماهير على الأداء والروح العالية التي قدمها لاعبو الفريقين ونجح من خلالها الأهلي من العودة لأجواء المباراة، وتحفظت على مداخلات المدرب مطالبة في ذات السياق بعدم تكرارها ومعالجتها في المباراة النهاية. ووصفت الجماهير الأهلاوية الدعم الذي قدمه الأمير خالد بن عبد الله رئيس هيئة أعضاء شرف الأهلي والجهود الجباراة التي بذلتها إدارة النادي والأجهزة الفنية والإدارية بأنها أعادت في وقت سريع الفريق لجادة منصات التتويج. في البداية قال المشجع: «الأهلي استحق الفوز وكان من المفترض أن يحسم المباراة منذ وقتها الأصلي نظير الحضور القوي الذي قدمه لاعبو الفريق في الشوط الأول، قبل أن يتراجع في الثاني ويزيد خروج مالك معاذ وحسن الراهب فور أن سجل الشباب هدف التعادل». وأضاف «الأهم أن الأهلي كسب المباراة ولكن لا بد أن يتم التعامل مع تلك الأخطاء برؤية أفضل». وقال المشجع مروان الأحمدي: «مباريات الكؤوس دائما ما تشهد العديد من الأحداث والأهلي استطاع أن يتغلب على بعض تلك الظروف». وأضاف «لا بد أن ندعم اللاعبين والإدارة والمدرب وأن لا نفتح جبهة أخطاء بقدر ما نطالب بمعالجات عاجلة قبل المباراة الختامية؛ نظرا لأن التوقف أمام أخطاء سابقة وتحميلها أكثر مما تحتمل لن يفيد الفريق بقدر ما سيضعه أمام ضغط». وأكد مروان الأحمدي أن تجاوز الغيابات المؤثرة التي ستواجهه الأهلي في المباراة الختامية هو الموضوع الأبرز الذي يحتاج لمعالجة على الرغم أن الفريق بات يملك بدائل وعدة خيارات. وقال محمد سعيد الزهراني: «الأهلي قادر على تحقيق لقب كأس ولي العهد لكونه يملك أدوات الفوز ولديه الأسماء البديلة التي تعد قادرة على سد الغيابات». وأضاف «كمشجع أهلاوي يتوجب علي أن أرفع شكري الجزيل للأمير خالد بن عبد الله على الدعم الذي قدمه وبدأ الفريق يجني ثماره وأثمن في نفس الوقت دور إدارة النادي الحيوي والواقعي الذي صاحب مراحل الحسم الماضية». ووصف محمد الحامد فوز الأهلي على الشباب بأنه طبيعي لكون الراقي متفوق تأريخيا على الليث في إجمالي المباريات ولا جديد في فوزه البارحة الأولى.