سرت بين أوساط الحضور في منتدى جدة الاقتصادي العاشر والوسط الإعلامي، انتقادات موجهة إلى القائمين على ترجمة أوراق العمل المشاركة في المنتدى، إذ كان هناك إجماع على عدم إمكانيتهم ملاحقة الترجمة الفورية، الأمر الذي أعاق الإعلاميين في رصد المداخلات والمناقشات في جلسات أوراق العمل. وبحسب قول بعض الإعلاميات والإعلاميين، إن هناك أخطاء لفظية غير مطابقة للمصطلحات المطروحة في أوراق العمل من جانب المتحدثين. ماذا يقول المترجمون وبماذا يردون على الإعلاميين, المترجم مرتضى مختار الذي أمضى 30 عاما في مجال الترجمة، رد على الإعلاميين قائلا: إن الصعوبات التي تواجه المترجمين، هي في الدرجة الأولى أن المتحدثين هم من مختلف الجنسيات، ومختلف الألسن، فعندما يكون المتحدث هنديا مثلا، ويتحدث الإنجليزية وهي ليست لغته الأصلية، تكون لكنته مختلفة، وبعض الأحرف الإنجليزية لا يحسن نطقها. وأيد المترجم قاسم موسى زميله مختار في هذا المجال، وقال متوجها إلى الإعلاميين: لا تلوموننا لأن الصعوبة في عملنا هي في ملاحقة ما يقدمه المتحدثون المختلفو الألسن، ومن يريد أن يطلع على ما نعانيه فليخض تجربتنا.