بلغت مبيعات الأسر المنتجة والمشاركات من الحرفيات والحرفيين في السوق الشعبية في مهرجان ربيع بريدة 31 أكثر من 60 ألف ريال في اليوم الواحد، وتتمثل هذه المبيعات بالمشغولات اليدوية الحرفية، التحف، والهدايا، والأكلات والمنتوجات الشعبية الاستهلاكية. وأوضح نائب الرئيس التنفيذي لمهرجان ربيع بريدة 31 وليد الأحمد أن تخصيص أكشاك للحرفيات والحرفيين والأسر المنتجة أصبح مصدر دخل لهم ولأسرهم تساعدهم على ظروف الحياة، بالإضافة إلى عائد اقتصادي للمنطقة.. لافتا إلى تخصيص أجنحة ومعارض للحرف اليدوية والمنتجات الشعبية مجانا للأسر العاملة في هذا المجال لبيع منتجاتها ولإيجاد مصدر رزق ومالي لها. وتشارك الجمعية التعاونية النسائية (حرفة) في السوق الشعبية من خلال عدد من الحرفيات المنتميات إلى الجمعية لإظهار القدرات الإبداعية لدى المرأة السعودية، خصوصا الحرفيات التي يمتلكن مهنة حرفية بحته من خلال الصناعات اليدوية التي لا تتقنها الكثير من النساء، بالإضافة إلى مشاركة الكثير من الأسر المنتجة في مجال تحضير المأكولات الشعبية «طازجة» أمام زوار المهرجان بكافة أنواعها وتعليم الفتيات الزائرات على كيفية الأعمال النسوية الحرفية الهادفة. وشهد جناح السيدة فتحية صانعة الخبز والمصابيب حضورا لافتا من الزوار والإقبال على ما تقدمه من أنواع الخبر التي لاقت إقبالا شديدا والتي زاد الطلب عليها من خلال طوابير الانتظار للحصول على الخبز. وقالت فتحية ل «عكاظ» الحمد لله المبيعات كثيرة ولا أريد الإفصاح عن حجمها، منوهة بالسوق الشعبية وما يقدم فيها من حركة اقتصادية شعبية جميلة.