وافقت الجمعية العمومية غير العادية لشركة المملكة القابضة التي عقدت الأربعاء الماضي في فندق الفورسيزونز في الرياض، برئاسة الأمير الوليد بن طلال، بنسبة 100 في المائة من الأصوات الممثلة في الجمعية، على تخفيض رأس مال شركة المملكة القابضة من 63 مليار ريال إلى 37.5 مليار ريال (بنسبة سهم واحد لكل 1.7 سهم مملوكة مسبقا). ووصف الأمير الوليد نتائج الجمعية بأنها «ممتازة»، وقال «وعدنا ووفينا والمستقبل واعد جدا، استمرار ربحية شركة المملكة القابضة يعود لاستثماراتها الاستراتيجية الواعدة محليا وإقليميا وعالميا». وأضاف «أن الشركة لديها نظرة مستقبلية واضحة، كما أن المديرين التنفيذيين في الشركة على التزام تام بتحقيق النتائج المالية وأهدافها المرتبطة بأهداف الشركة الاستثمارية». وأعلنت شركة المملكة القابضة أخيرا نتائجها المالية الموحدة للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2009م. شهدت النتائج الموحدة للربع الرابع من عام 2009م ارتفاعا بمعدل 48 في المائة بصافي دخل قدره 155.5 مليون ريال، مقارنة بنتائج الربع الثالث لنفس العام، وإجمالي الإيرادات الموحدة خلال ال 12 شهرا الماضية بلغت 402.6 مليون ريال. كما أعلنت عن حصولها على هبة من الوليد بدون مقابل، تتمثل بهبه قدرها 180 مليون سهم من أسهمه الخاصة في مجموعة سيتي Citigroup والتي تصل قيمتها إلى 2.24 مليار ريال لمساهمي شركة المملكة القابضة. وهذه الخطوة التي ليس لها سابقة، أضافت قيمة كبيرة لجميع المساهمين وتؤكد على دعمه الشخصي الكامل واللامحدود لمساهمي الشركة.. إضافة إلى ذلك تمضي الشركة قدما في مشروعيها العملاقين مدينة المملكة جدة ومدينة المملكة الرياض. مدينة المملكة في جدة تقع في شرم أبحر على ساحل البحر الأحمر، ويعلوه برج شامخ بارتفاع أكثر من 1000 متر ليكون البرج الأعلى في العالم، والمعلم الحضاري الفريد، والمنارة التي تطل منها مملكة الإنسانية على العالم. يضم هذا المشروع الضخم وحدات سكنية ومرافق تجارية وفندقا عالميا فخما ومكاتب للأعمال ومرافق تعليمية وحيا دبلوماسيا ومراكز تجارية ومرافق سياحية وترفيهية ورياضات مائية ضمن مدينة حديثة شاملة متكاملة في موقع استراتيجي مستقبلي، سيكون موقع جذب للأعمال والسياحة والاستثمارات كبديل متميز لوسط المدينة، ومتنفس للسكن أو العمل أو الاثنين معا في أكثر المراكز العمرانية حداثة في المملكة. ومدينة المملكة في الرياض تشكل مدينة مثالية شمال شرق الرياض على طريق الدمام.