عادت رسائل تهديد بالقتل من اليمينيين المتطرفين الإسرائيليين، الذين يعارضون تنفيذ قرار تجميد الاستيطان في مستوطنات الضفة الغربية، تتقاطر ثانية على وزير الجيش الإسرائيلي إيهود باراك. ونقلت القناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي أن عدة رسائل وصلت إلى مكتب باراك، وجرى نقلها إلى جهاز «شين بيت» لفحصها، ليتضح أن جميعها تهدد باراك بالقتل في حال استمر على مساندة قرار تجميد البناء في المستوطنات. وتضمنت إحدى الرسائل «إذا كنت تعتقد أن تدمير المستوطنات يمكن، فأنت مخطئ، وسوف نقتل». وحوت الرسالة كذلك، حسب القناة العاشرة، عبارات مثل «سنقتص منك أو من أولادك أو عائلتك أو أي شخص عزيز عليك، وإذا لم ننجح الآن في قتلك، سننجح بعد أن تنهي عملك كوزير وتكون بدون حراسة». القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي أكدت الخبر، وقالت إن إجراءات أمنية مشددة فرضت على وزير الجيش باراك بسبب مخاوف بشأن تهديدات المتطرفين الإسرائيليين، التي تلقى العديد منها خلال الشهرين الماضيين. وأوضحت القناة أن رسائل مماثلة وصلت إلى مفوض الشرطة ديفيد كوهين في الأيام الأخيرة تهدده بالاغتيال، ردا على تصريحه أخيرا أن قوات الأمن عازمة على وقف أية محاولات لتعطيل إنفاذ تجميد الاستيطان في الضفة الغربية. وتضمنت إحدى رسائل تهديد كوهين «يوم مقتلك قريب».