وجه معلمون ومعلمات دعوة إلى صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله وزير التربية والتعليم والمسؤولين في الوزارة للانضمام إلى صفحتهم المتخصصة على موقع الفيس بوك، وذلك لإيجاد حلقة وصل بينهم وبين المسؤولين في الوزارة ومناقشة القضايا التي تخص التربية والرد على استفساراتهم بشأن بعض القضايا الحقوقية والوظيفية. وطرح أبناء وبنات المهنة همومهم عبر الموقع الاجتماعي الفيس بوك من خلال هذه الصفحة ووصل عدد المنتسبين إليها في اليوم الأول من إطلاقها 350 عضوا من المعلمين والمعلمات. وتهدف الصفحة بحسب مدير ملتقى المعلمين والمعلمات سلطان الشريف إلى إيجاد مساحة حرة لمناقشة قضايا المعلمين والمعلمات، وعلى رأسها القضايا الحقوقية والوظيفية وكذلك مناقشة هموم التعليم بشكل عام وتبادل الخبرات بين المعلمين والمعلمات. وتعتبر هذه الصفحة الأولى من نوعها عبر موقع الفيس بوك. ويؤكد القائمون عليها أنها تتحدث بشكل تقني ومتقن عن المعلمين والمعلمات وبطريقة تختلف عما يدور في المنتديات. ويقول المشرف على الصفحة خالد الزهراني إن الصفحة تعنى بالتعليم في المقام الأول وما وصل إليه عبر سياسته المتبعة وترصد كل ما يتداول عبر الصحف بشكل يومي عن التعليم، في محاولة لإبراز الواقع الحالي للمدارس والطلاب وإظهار حال المعلمين والمعلمات في ظل السياسة التي تنتهجها الوزارة ومناقشة جميع القرارات بشكل عقلاني. وأشار الزهراني إلى أن المعلمين ومن خلال هذه الصفحة يطالبون بحقوقهم المادية والاجتماعية وفق الأنظمة المتبعة في ظل ضياع هيبة المعلم وحاجته إلى استعادة حقوقه حتى يؤدي رسالته على أكمل وجه. وتقوم سياسة الصفحة على تقديم وجبات جاهزة من أخبار الصحف حول المعلمين والمعلمات ورصد جميع الأمور عبر صفحة الحائط وهي الصفحة الرئيسية في المجموعة، والعمل على إظهار معاناة التعليم بشكل مرئي عبر صفحة الفيديو أو صفحة الصور، وبذلك تكون الصورة أشد تعبيرا عن كثير من الكلام، ويعود الزهراني قائلا «من يزور مجموعتنا سوف يرى بعينه بعضا من تلك التسجيلات التي توضح الحال الذي وصل إليه كثير من مدارسنا ولا تناسب البيئة التعليمية قط».