سخرت طليقة النسب فاطمة العزاز مما ردده البعض عن أن زوجها منصور التيماني سحرها، متسائلة في حديث خصت به «عكاظ»، متى كان الحب بين زوجين في الحلال سحرا. وأكدت فاطمة أنها وافقت على أن يقرأ عليها أحد المشايخ عندما كانت في السجن، مشيرة إلى أن علامات السحر لم تظهر عليها إطلاقا. وحول علاقتها بأسرتها، قالت فاطمة إنها لم تلتق بأي منهم، سواء قبل صدور حكم المحكمة العليا، أو بعده، كما لم تتصل هي بهم، كذلك لم يتصلوا بها، مجددة ما ذكرته سابقا عبر «عكاظ» من أنها لا تمانع أبدا في الصلح مع أسرتها، إن هم رغبوا في ذلك. وطالبت فاطمة الجهات المعنية بسرعة تنفيذ قرار المحكمة العليا بلم شمل أسرتها، «إذ إنه رغم مضي أكثر من عشرة أيام على القرار، لم ينفذ القرار، بعكس تنفيذ حكم التفريق الذي نفذ خلال يوم واحد -على حد قولها-. وبينت فاطمة أنها لم تعط لأي من أفراد أسرتها وكالة شرعية، مؤكدة أنه ليس من حق أخيها (ع، أ)، أن يتهم زوجها منصور بأنه لا يشهد صلاة الجماعة في المسجد، «وهذا من حقي أنا، بحكم أنني زوجته». وأفادت فاطمة أنها تأكدت بنفسها من صحة نسب زوجها، قبل أن تثبته المحكمة العليا عبر معرفة العديد من أقاربه والناس الذين يعرفونه في تيماء والجوف.