بدأ صندوق المئوية في استقبال طلبات الشباب السعودي في برنامج تمويل مشاريعهم الخاصة في مجال صناعة البتروكيماويات وقطاع التعدين والمشاريع المساندة لها بمبلغ مليوني ريال سعودي كحد أعلى للمشروع، بتمويل من الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)، مع توفير كل المعلومات والفرص الاستثمارية المتعلقة بهذه الصناعات الاستراتيجية، وتقديم كل التسهيلات والمزايا لأصحاب المشاريع من قبل وزارة البترول والثروة المعدنية وهيئة المساحة الجيولوجية السعودية تحت مظلة التعاون المشترك فيما بينهم. وأوضح مدير عام الصندوق هشام طاشكندي أن الحملة الإعلانية للبرنامج انطلقت مستهدفة تعريف الشباب السعودي بالفرص الاستثمارية لمشاريعهم الخاصة في الصناعات الصغيرة والمتوسطة القائمة على المنتجات البتروكيماوية والمساندة لها، مثل فلاتر الزيوت، ومواد التغليف، وألواح التقطيع البلاستيكية، وأغطية الحماية من الصقيع، والحلقات المطاطية وغيرها، وكذلك الفرص الاستثمارية في قطاع التعدين والمساندة لها مثل إنشاء المختبرات، والمعامل الصناعية المتخصصة، ورسم وطباعة الخرائط الجيولوجية وأعمال المسح ومقاولات الحفر وإعداد وتنفيذ الدراسات الاستكشافية وإنشاء وحدات المعالجة، والتقنية وتوريد المعدات، والأدوات وغير ذلك. وأكد أن الصندوق يؤمن بأهمية ودور الشريحة الشبابية في التنمية الوطنية الشاملة في ظل توجيهات القيادة الحكيمة التي تولي فئة الشباب اهتماما خاصا، وتحديدا في المجال الصناعي الاستراتيجي كصناعة البتروكيماوية وقطاع التعدين في ظل التطور الصناعي الكبير الذي تشهده المملكة مع سهولة ووفرة المواد الخام، ووجود أسواق استهلاكية محلية مستقرة، وتعداد سكاني متنام. وأوضح أن الصندوق يقدم دعما إداريا كاملا إلى جانب تمويله المادي لأجل تسهيل الإجراءات والتراخيص الحكومية لصاحب المشروع بالتعاون مع وزارة البترول والثروة المعدنية وهيئة المساحة الجيولوجية السعودية وبتمويل من الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك). إلى ذلك أوضحت مصادر «عكاظ» أن ميزانية تمويل البرنامج رصد لها مبلغ كبير لكي يحقق الآمال المعقودة عليه ولم تصرح بقيمة الميزانية إلا أنها قالت إنها تكفي للمرحلة الحالية، وبدأ المئات من المواطنين بالتسجيل في البرنامج والاستفسار عن آلياته من قبل مسؤولي صندوق المؤية. كما بينت أن هذا البرنامج نفذ بعد ملاحظة وجود فرص استثمارية كبيرة في مجال صناعة البتروكيماويات وقطاع التعدين والرغبة في رفع نسبة السعوديين العامليين في هذا القطاع المهم وفي الأعمال الأخرى المساندة له.