قال وزير الخارجية الألماني جيدو فسترفيله أمس إن إيران تلجأ إلى تكتيكات معطلة بدلا من التحرك لحسم النزاع حول برنامجها النووي. وقال في تصريح لراديو دويتشلاند فونك إن الحكم على إيران سيكون على أفعالها لا أقوالها وإن العودة الجادة للمفاوضات هي وحدها التي ستحول دون فرض مزيد من العقوبات عليها. وأضاف فسترفيله، طوال العامين الماضيين لجأت إيران مرارا إلى المراوغة والحيل، ولعبت بعض الوقت لكن بالقطع نحن في المجتمع الدولي لا نقبل بإيران مسلحة نوويا. وأوضح أن إيران المسلحة نوويا لن تكون خطرا فقط على دول المنطقة، وإنما هذا سيشغل المجتمع الدولي كله ويهدد الاستقرار بتفجر سباق على الأسلحة النووية. وفي وقت سابق، أفصحت الصين أن قبول الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد بإرسال اليورانيوم يمثل تحولا في موقف إيران وهو ما يعني تفضيل استمرار المفاوضات على مناقشة فرض عقوبات واسعة النطاق على طهران. لكن دبلوماسيين قالوا إن إيران لم تخبر الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأي تغير في موقفها.