أثارت تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي المتطرف أفيجدور ليبرمان، بأن سورية ستخسر الحرب إذا ما فكر النظام السوري بشن حرب على إسرائيل، والرد السوري على تصريحات ليبرمان بأن سورية لا تخشى إسرائيل، وأن المدن الإسرائيلية ستكون معرضة للتدمير بالصواريخ السورية، ردود فعل متباينة في إسرائيل، وحاول مكتب رئيس الوزراء نتنياهو تخفيف حدة التصريحات، مطالبا وزراء الحكومة عدم الإدلاء بتصريحات بشأن الموقف مع سورية. وبشأن استئناف المفاوضات مع سورية قال نتنياهو إنه على استعداد للذهاب إلى أي مكان للتفاوض معها دون شروط مسبقة. وأعرب نتنياهو، وفق ما ذكرته الإذاعة العامة الإسرائيلية، نقلا عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، أنه أعرب عن أسفه لإعلان الرئيس السوري أن إسرائيل تدفع المنطقة باتجاه الحرب وليس باتجاه السلام. ونسبت الإذاعة الإسرائيلية إلى مكتب نتنياهو القول بان إسرائيل لا تلغي دور طرف ثالث في المباحثات شرط أن يكون نزيها وقادرا على الدفع بالعملية مع دمشق. وقال نتنياهو لقد فهمت جيدا الأسد الأب، الذي أجريت معه مفاوضات، ولكن للأسف لا أفهم الأسد الابن. ببساطة لا أعرف ماذا يريد. وجاءت أقوال نتنياهو هذه ردا على تعبير موراتينوس عن قناعته بأنه يؤمن بصدق نوايا الأسد نحو السلام، وأنه على قناعة بأنه يمكن فصل سورية عن إيران وحزب الله، لذلك برأيه ينبغي صب الجهود من أجل تجديد المفاوضات بين سورية وإسرائيل.