لا يعترف مدير العلاقات العامة والإعلام التربوي في تعليم الطائف عبد الله عيضة الزهراني بالعمل المكتبي، ولا يجد نفسه إلا في الميدان فالعلاقات العامة بحسب رأيه مرتبطة بالعمل الميداني وهو الأساس لهذه المهنة. يؤكد أن العمل الميداني ومقابلة الجمهور زاده شغفا بعمله وعمق من العلاقة بينه وبين كافة منسوبي إدارة التعليم ومديري الإدارات الحكومية والمواطنين. ولد في قرية بلخزمر في منطقة الباحة وفيها درس كافة المراحل الدراسية قبل أن يلتحق بمركز العلوم والرياضيات في الطائف، ومنه حصل على الدبلوم وكفاءة التدريس، وأصبح معلما لمادة العلوم لثمانية أعوام. ولم يقف طموحه عند هذا الحد، لكنه أكمل دراسته في الكلية المتوسطة المعلمين حاليا ومنها حصل على البكالوريوس في تخصص كيمياء، ثم نال شهادة الدبلوم في النشاط الطلابي، وحصل على الترتيب الأول على مستوى المملكة وعلى درع التفوق، ودعم كل ذلك بدبلوم في الحاسب الآلي. تولى ريادة النشاط في مدرسته، ثم أصبح مشرفا للنشاط الاجتماعي، ثم رئيسا لقسم النشاط الاجتماعي في إدارة التعليم بالطائف، ثم بعد ذلك جاء تكليفه مشرفا عاما على الإعلام التربوي والعلاقات العامة للبنين والبنات، وبعد فصل عملية الدمج بين إدارتي التعليم للبنين والبنات أصبح مديرا للعلاقات العامة والإعلام التربوي للبنين. وبلغة الأرقام، قدم الزهراني أكثر من 35 ورقة عمل، وحضر 50 دورة في العمل التربوي، وشارك في أكثر من 170 لجنة، كما نال أكثر من 400 شهادة وخطاب شكر وتقدير من بينها خطاب شكر من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز إبان ولايته للعهد، وآخر من الأمير سلطان عندما كان نائبا ثانيا، وثالث من الأمير نايف. يقول: «أفتخر بهذه الخطابات ولو لم أحصل إلا عليها لكفتني». وللزهراني أربعة أبناء وثلاث بنات وأكبر أبنائه رائد ويدرس حاليا في المرحلة الجامعية في الطائف.