.. تعتبر مدارس العلوم الشرعية من أولى المدارس الأهلية حيث أنشأها السيد أحمد الفيض أبادي سنة 1340ه وتولى الإشراف على إدارتها السيد حبيب محمود أحمد رحمه الله على مدى خمس وستين سنة. ورفق رسالة من ناظر المدارس والمشرف سعادة الدكتور أحمد حبيب أحمد تلقيت نسخة من العدد الأول من المجلة التي اشتملت على تاريخ المدرسة التي كان من أوائل خريجيها نفر من كبار العلماء والأدباء والمسؤولين منهم على سبيل المثال لا الحصر: فضيلة الشيخ محمد علي الحركان، معالي الأستاذ محمد عمر توفيق، فضيلة الشيخ محمد الحافظ، وفضيلة الشيخ عبد المجيد حسن، عليهم رحمة الله جميعا وجزى المؤسس بالخير لما أشاعه من المعرفة ويسره من تعليم. والرسالة الثانية: بتوقيع مواطن متضرر وفيها يقول: على رأس الصفحة الأخيرة من جريدة المدينة هناك ثلاث زوايا صغيرة تحت عنوان «خبر وتعليق» وفيها خبر في عدد يوم الأحد 26 ذي الحجة يقول: ( الإفراغات في المدينة حائرة بين الأمانة وكتابة العدل ) والتعليق موجه لوزير العدل جاء فيه: مشكلة مستعصية لآلاف المواطنين تحتاج لحل!!. هي بالفعل مشكلة عويصة حيث هذه الآلاف من الإفراغات متوقفة لدى كتابة عدل المدينةالمنورة من مدة طويلة لأسباب مبهمة، وبالتالي كل المعاملات للإفراغ بما فيها صكوك أصلها من أكثر من مائة سنة متوقفة منذ حوالى سنة زمان. وإنا لنأمل أن يفرج عن هذه الصكوك والإفراغات التي تخص أعدادا كبيرة / أو كثيرة جدا كما جاء في الخبر والتعليق وتوقفت معاملاتهم ومصالحهم من مدة طويلة في انتظار ذلك الفرج. والسؤال الذي يفرض نفسه: لماذا هذا الإيقاف الذي يضر بمصلحة أصحاب الحقوق ؟!. والرسالة الثالثة: من الأخ ( ل ح 225 ) وفيها يناشد المحسنين مساعدته بما يسدد ديونه التي يقول عنها: تحملت ديونا قدرها 225000 ريال مئتان وخمسة وعشرون ألف ريال سببها بناء منزل لابني وتجهيزه ومن ثم تزويجه بالإضافة لديون أخرى قديمة متفرقة ومنذ ثلاث سنوات وأنا أكافح من أجل تسديدها لكن دون فائدة فمصدر رزقي يعتمد بعد الله عز وجل على الإعانة الشهرية التي يقدمها الضمان الاجتماعي وعمري أوشك على بلوغ الستين، أملي في الله ثم في أهل الخير في أن يمدوا لي يد العون والمساعدة فقط أريد ما أسد به ديني ولا شيء غير ذلك ومن أراد المساعدة بإمكانه التأكد بنفسه من صدق حاجتي، والحمد لله على كل حال. والرسالة الرابعة: من السيدة ( ف ج بخاري ) وتدعى أم نواف هي سعودية الجنسية توجه نداء إلى أهل الخير بالنظر إلى وضعها ووضع ابنها «نواف» صاحب ال 23 ربيعا الذي ينزل في الإصلاحية منذ شهر تقريبا نتيجة حادث مروري أدى إلى وفاة أحد الأشخاص، حيث قام بتسليم نفسه للمرور وخرج بكفالة لعدم مراجعة أهل المتوفى إلى إدارة المرور وطالبوا بالدية، حيث حكم عليه بالسجن لمدة خمسة أشهر مع إلزامه بدفع الدية وهي 100 ألف ريال.. وتتوجه «أم نواف» إلى الموسرين وأهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة في هذه البلاد الطيبة بمساعدتها وفك كربتها وكربة ابنها، فالأمل في الله سبحانه وتعالى ثم في أهل الخير بمساعدتي وابني في تسديد هذه الدية التي يطالب بها أهل المتوفى. قال تعالى: ( وما تنفقوا من خير يعلمه الله)، وقال سبحانه: (إن الله يحب المحسنين )، وقال جل في علاه : (لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون) صدق الله العظيم. وقال صلى الله عليه وسلم : (ما نقص مال من صدقة). فاكس: 6671094 [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 158 مسافة ثم الرسالة