أوضح ل «عكاظ» الملحق الثقافي السعودي في مصر محمد العقيل أن «العناوين الجديدة المشاركة في الجناح السعودي في معرض القاهرة للكتاب بلغت نحو 7 آلاف عنوان»، معقبا على ذلك بالقول: «أكدت الملحقية على الجهات الحكومية والخاصة المشاركة أن تكون عنواينها حديثة، أو بتعبير أدق: أحدث الإصدارات، يضاف إلى ذلك أعداد أخرى لكتب التراث العربي والإسلامي». وقال العقيل: «إن عدد الجهات السعودية المشاركة في المعرض في دورته الثانية والأربعين التي تستمر إلى 13 فبراير الجاري، 66 جهة، منها 26 جهة حكومية، و 40 دار نشر خاصة، ونلحظ تناميا في عدد المشاركات، من عام إلى عام، الأمر الذي يؤكد المردود الإيجابي لمثل هذه المشاركات، حيث الإقبال العربي والمصري على الكتاب السعودي يزداد باستمرار، نظرا لما حققه هذا الكتاب من تقدير واحترام». وعن أسباب علو مكانة الكتاب السعودي، قال الملحق الثقافي: «لا شيء يأتي من فراغ، فمن اليقين أن ما حققه كتابنا السعودي من نجاح يرجع إلى رصانة موضوعاته، وأهميتها البالغة، بدءا بأمهات كتب التراث التي تمثل جذور الأمة العربية والإسلامية، حيث يعاد طبعها، مع التحقيق العلمي الوافي لها، والإخراج الفني الحديث.. كذلك الإصدارات المعاصرة في فروع اللغة العربية، والدراسات الإسلامية المتنوعة، وأطروحات الرسائل العلمية (الماجستير والدكتوراه)، إلى جانب التنوع الثقافي الكبير بين فنون الأدب (شعرا ونثرا)، وموضوعات الفكر في شتى حقول المعرفة، هذا إلى جانب الأبحاث العلمية والتكنولوجية التي أنجزها العلماء السعوديون والأكاديميون الجامعيون، مع الحرص على جمال الشكل، وجودة الطباعة، مما يبلور – مضمونا وشكلاً– قدرة الكتاب السعودي على المزج المتقن بين الأصالة والمعاصرة».