زار وفد من عشر جامعات كندية أمس، مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية. وتعرف مديرو الجامعات على الجهود التي تبذلها مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية في مجال دعم البحث العلمي وتفعيل أنشطته على مستوى المملكة والتنسيق بين الجهات الحكومية والجامعات والقطاع الخاص وتوحيد الجهود في هذا المجال، فضلا عن بعض البرامج والمشاريع البحثية في المدينة وجهودها في مجال التقنيات الاستراتيجية التي تهم المملكة، وتهتم المدينة بتطويرها من خلال الخطة الوطنية الشاملة للعلوم والتقنية، وذلك من خلال فيلم وثائقي استعرض أبرز ما قدمته المدينة في هذا المجال. وضم الوفد مديري جامعات دالهويس، ماري، نيوبرونزويك، كيبيك في شكوتيمي، أوتاوا، يورك، كارلتون، والجامعة الدولية في وندسور، كما قام الوفد بجولة في المدينة شملت معهد بحوث الموارد الطبيعية والبيئية استمعوا فيها إلى شرح مقتضب عن أبحاث الإنتاج الدوائي بالتقنية الحيوية التي ينفذها المعهد، كما تابع آخر ما توصل إليه المعهد في مشاريع أبحاث الجينوم الخاصة بالنخيل والجمال التي ينفذها المعهد من خلال فريق سعودي صيني مشترك، بالإضافة إلى الجهود في مجالات التلوث بشتى أنواعه كالضوضائي والإشعاعي والحراري وغيرها، فضلا عن مجالات الزراعة وتربية الأسماك. واطلع وفد مديري الجامعات الكندية على عرض مختصر من المختصين في معهد بحوث البترول والصناعات البتروكيميائية عن المشاريع والدراسات الجارية والمنفذة، والوحدات العلمية كوحدة الوقود النظيف التي حقق الباحثون فيها إنجازا علميا تمثل بالحصول على محفزات لإنتاج الوقود النظيف باستخدام تقنية النانو لتحسين نوعية وقود الجازولين والديزل، كما اطلع على مشروع تدوير المواد البلاستكية، حيث أمكن من خلال هذا المشروع العمل على تحويل أهم نوعين من النفايات البلاستيكية إلى ألياف صناعية، يتم نسجها لصناعة السجاد والموكيت، وإلى منتجات عديدة كأحواض الزهور والأثاث، أو ما يعرف بالبلاستيك الخشبي.