أصبح الطلاق ظاهرة تهدد كثيرا من الأسر بالتفك، وارتفاع نسبتها إلى درجة مخيفة تؤكد معها بعض الإحصائيات أن نصف الزيجات تنتهي بالطلاق، وهو أمر ينذر بتفكك اجتماعي سوف تنعكس آثاره على البنية العميقة للمجتمع، إضافة إلى تهديده للأجيال القادمة التي سوف تعاني التشرد والتعرض للأمراض النفسية؛ نتيجة النشأة في أسر مفككة. ولذلك لا بد من إخضاع هذه الظاهرة للدراسة ومعرفة الأسباب التي تقف وراءها.