تسببت تفجيرات القطع الصخري الواقعة في منطقة أجياد إلى تلف الفنادق المجاورة للمنطقة وتهشم الواجهات الأمامية لها، بالإضافة إلى تأثير دوي الانفجار على أبنية الرخام والزجاج في المنطقة ما استدعى تدخل فرق الدفاع المدني والهلال الأحمر تحسبا للطوارئ. وأوضح مدير التحقيقات الناطق الإعلامي للدفاع المدني في العاصمة المقدسة المقدم علي المنتشري أن خمس فرق متنوعة الاختصاص توجهت لمباشرة الحادثة، مبينا أنه نتج عن الأمر تعرض واجهات الفنادق المطلة على مشروع مستشفى أجياد العام للتحطم، وبالأخص الواجهات الزجاجية والرخامية منها. وأفاد المنتشري بأنه تمت إحالة ملف الحادثة إلى شرطة أجياد وشعبة الأسلحة والمتفجرات لاستكمال التحقيقات وإجراء اللازم. من جهته، أكد ل «عكاظ» مدير إدارة الفندق سلطان الغامدي سلامة نزلاء الفندق من الإصابات وأن تأثير التفجيرات اقتصر على المبنى الخارجي للفندق من تكسير للنوافذ والواجهة الزجاجية وبعض القطع الرخامية في الفندق. وبين الغامدي أنه تم تشكيل لجنة رباعية مكونة من الدفاع المدني وشرطة العاصمة المقدسة وشعبة الأسلحة والمتفجرات وممثلي الشركة المنفذة للمشروع لإعداد تقارير حول خطر أعمال المشروع على الفنادق والمساكن المجاورة له أخيرا. وأضاف «وجرى إخطارنا بأن هناك أجهزة متخصصة لقياس مدى تأثير هذه الأعمال التفجيرية على المساكن وحولها بما يضمن الأمان لهم غير أنها في هذه المرة كانت بشكل كبير مما زاد من تأثيرها الخارجي على المساكن والفنادق».