توفيت مواطنة في العقد الثالث من عمرها متأثرة بالإصابة بفايروس انفلونزا الخنازير، بعد أن وضعت حملها في مستشفى خاص في جدة (تحتفظ الصحيفة باسمه). واتهمت أسرة المتوفاة المستشفى بالإهمال الطبي ما تسبب في نقل الفايروس إلى ابنتهم. وأكد رئيس لجنة القضايا الفنية في مديرية الشؤون الصحية في جدة الدكتور عبد الغفور بازربيان أن القضية تنظرها اللجنة الشرعية التي تتكون من استشاريين متخصصين، مشيرا إلى أن نتائج التحقيق ستظهر الأسبوع المقبل. وتطابقت رواية مصدر مسؤول في المستشفى مع شقيق المتوفاة بندر القاضي الذي بين أن شقيقته بعد أن وضعت مولودها في المستشفى نقلت إلى غرفة النقاهة وبعد ساعات ظهرت عليها آثار الحمى والمرض. واسترسل القاضي أن الأطباء اكتفوا بإعطائها مسكنات، وأمروا بإخراجها من المستشفى، لافتا إلى أن حالتها تدهورت وعقب خمسة أيام نقلها زوجها مرة أخرى إلى المستشفى وأدخلت العناية المركزة وتوفيت بعد أقل من 48 ساعة على حد قوله . وركز شقيق المواطنة على أن السبب الرئيس في قضية الإهمال تكمن في أن المستشفى «لم يتأكد من نتائج عينات الفحوصات التي أخذت عقب الولادة وحولت للمختبر الإقليمي» مشددا على أن التقارير أكدت إصابتها بانفلونزا الخنازير. واعترف مصدر مسؤول في المستشفى الخاص بأن «المريضة بعد يومين من ولادتها تم استقبالها في عيادة الصدر، وظهرت عليها أعراض انفلونزا الخنازير وأثبتت التحاليل إصباتها بالمرض». وبين المصدر أن «حالة المريضة تدهورت وأوصي ببرنامج علاجي يتضمن المضادات الحيوية والتاميفلو مع الاستيرويدات، موضحا أن «حالتها تدهورت وتعرضت لهبوط في القلب، وأعطيت إنعاشا قلبيا رئويا لكن المحاولات فشلت وأعلنت وفاتها».