سعادة رئيس تحرير صحيفة «عكاظ». إشارة إلى ما نشر في صحيفتكم في العدد رقم 15853 الصادر في 6/2/1430ه، المتضمن إعلانا عن الحوار الذي تم مع الدكتور سامي عنقاوي، وما ورد في هذا الإعلان بما نصه «تفجير الجبال يضر زمزم وإليكم باسم الذي سطا على دراسة المركز ونسبها لنفسه»، وإشارة إلى ما نشر في العدد 15854الصادر يوم الجمعة 7/2/ 1431ه، وما تضمنه حوار الدكتور سامي عنقاوي في إجابته على سؤال المحرر بدر الغانمي: ما مدى صحة ما قاله بعض المقربين منك من أن المهندس يحيى كوشك نشر في كتابه عن زمزم أبحاثا خاصة بكم تحديدا؟ حيث كان رده: «الأبحاث ليست خاصة بي تحديدا، ولكنها أبحاث مركز أبحاث الحج الذي شارك فيها ما لا يقل عن 14 باحثا ومتخصصا في دراسات استمرت سنتين متتاليتين أجريت بناء على طلب المهندس الكوشك عندما كان مديرا لمصلحة المياه والمجاري في المرة الأولى عام 1400ه، وتجاوبا من اللجنة المشكلة بناء على أمر الملك فهد بدأت عام 1402ه عند حدوث مشكلة الأنفاق، وقدمت الدراسات لعدد محدود من المسؤولين ومنهم المهندس يحيى كوشك الذي نشرها وشكلت معظم ما صدر في كتاب بعنوان «زمزم» باسمه دون أن يشير من قريب أو بعيد لجهد المركز»، وللحقيقة فإن اتهامي بالسطو على دراسة مركز أبحاث الحج ونسبها لنفسي هي اتهام باطل، وأني أود أن أوضح أن هذا الكلام عار من الصحة تماما وفيه مغالطات كثيرة وتجن لا يقبله أي إنسان على نفسه. وإنني هنا أحب أن أوضح الحقيقة للقارئ (كحق عام)، أما الحق الخاص فإنني أعرف كيف أصل إليه، وأعتقد أن ذاكرة الدكتور سامي عنقاوي قد ضعفت؛ لأنه يثير هذا الموضوع بعد مرور 30 عاما تقريبا. وإحقاقا للحق فإن التقرير المعد من قبل مركز أبحاث الحج في جامعة الملك عبد العزيز والذي تم عمله سنة 1400ه وكنت أنا أحد القائمين بهذه الدراسة بالإضافة إلى المهندس المعماري سامي عنقاوي والدكتور عبد الحافظ سلامة والدكتور محمد أنور الديب والدكتور يعوب أسماك والدكتور محمد علوش. ومن هنا يتضح من هذا التقرير أنني كنت من ضمن الفريق الذي قام بإعداد هذه الدراسة، علما بأن هذه الدراسة قد أعدت عام 1400ه وليس عام 1402ه كما ذكر، ومرفق صورة من الصفحات الرئيسية والمذكور فيها من أعد التقرير. كما أنه قد ذكر في الحوار أن معظم ما نشر في الكتاب هو من هذه الدراسة التي أعدت من قبل مركز أبحاث الحج وهذا غير صحيح على الإطلاق؛ لأن من يقرأ الكتاب سيجد الجزء المذكور في كتاب زمزم هو جزء بسيط وضع في الكتاب كمرجع فقط. أما عن قوله «أنه لم يشر من قريب أو بعيد لجهد المركز فهذا غير صحيح وفيه تجن ومغالطة واضحة وصريحة؛ لأنه في (مقدمة الكتاب) ذكر ما هو نصه: «كما أتوجه بالشكر لجميع المسؤولين بما فيهم مركز أبحاث الحج في جامعة الملك عبد العزيز وعلى رأسه المهندس المعماري سامي عنقاوي مدير المركز، والدكتور عبد الحافظ سلامة أستاذ الميكروبيولوجي ورئيس قسم التطبيقية في المركز وغيرهما من صفوة أساتذة الجامعة لما بذلوه من جهد في هذا العمل» (مرفق صورة من هذه الصفحة بالكتاب). فلماذا الادعاء بأشياء غير صحيحة؟ وما الغرض من قيامه بالإساءة إلى غيره دون سبب معين وماذا يريد؟ وهل هناك جهات وراءه ترغب في تشويه سمعتنا؟ كما أود أن أوضح أنه في كتابي «زمزم طعام طعم وشفاء سقم» قد ذكرت كيف تعرفت على الدكتور سامي عنقاوي وكان ذلك في تمام الساعة العاشرة من يوم 1 محرم 1400 ه وهذا منشور في كتابي في الصفحة رقم (198) ومرفق مع خطابي هذا صورة من هذه الصفحات. د. مهندس/ يحيى حمزة كوشك