كشفت مصادر سياسية مطلعة في بيروت ومقربة من قوى الثامن من آذار أن «أمين عام حزب الله حسن نصر الله دخل شخصيا على خط معالجة المواجهة المستجدة بين رئيس مجلس النواب نبيه بري والنائب ميشال عون». وأضافت المصادر، «السيد نصر الله وفور صدور رد الرئيس بري على النائب عون البارحة الأولى أجرى سلسلة من الاتصالات بالطرفين لتجميد الأمور عندما وصلت إليه فيما بدأ العمل الحثيث لجمع الرئيس بري والنائب عون خلال الساعات القليلة المقبلة وتحديدا قبل جلسة مجلس النواب المزمع انعقادها نهار الاثنين المقبل». وتابعت المصادر، «إن الأزمة بين الرئيس بري والنائب عون ليست جديدة وملامحها بدت واضحة منذ الانتخابات النيابية وأزمة دائرة جزين إلا أن حزب الله دفع ثمن عدم انفجار هذه الأزمة في حينه». وختمت المصادر قائلة، إن «هناك حرص على إنهاء الخلاف سريعا كي لا تتحول جلسة نهار الاثنين إلى ساحة للمواجهة بين نواب كتلة الرئيس بري من جهة ونواب كتلة العماد عون من جهة أخرى». عضو كتلة الرئيس بري النائب علي خريس أكد في تصريح له أمس أن موقف كتلة التحرير والتنمية، كما حركة أمل، يدعو إلى إجراء الانتخابات البلدية في موعدها الدستوري، لأنه أمر ضروري من أجل إنعاش البلد حيث هناك بلديات حلت وأخرى استقالت.