منذ ستة أشهر والمواطنون إبراهيم محمد وأحمد السهيمي ومحمد عبده الفقيه، يبحثون عن مستحقاتهم المالية، بعد انتهاء عقد عملهم مع مستشفى القنفذة العام، رغم تمسك الموظفين الثلاثة بالعمل لحين انتهاء عقودهم مع نهاية العام الماضي 1430ه. وبحسب محمد عبده الفقيه فإنه وزميله إبراهيم محمد بدآ عملهما مع شركة مشغلة للمستشفى براتب مقطوع لا يتجاوز ال1200 ريال، قبل أن ينقلا إلى نظام التشغيل الذاتي برفقة زميلهم الآخر (السهيمي) وبراتب مقطوع أربعة آلاف ريال وفق عقد ينتهي مع نهاية العام الماضي. وأوضح الموظفون أنهم فوجئوا بتوقف الرواتب منذ شهر رجب العام الماضي، دون معرفة الأسباب وراء ذلك، موضحين أن الإجابة التي كانت تصلهم عن موعد صرف الرواتب، «الشهر المقبل ستصرف رواتبكم». وزاد الموظفون أنهم حاولوا مقابلة وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة عند زيارته مستشفى القنفذة أخيرا، إلا أنهم منعوا بحجة أن الوزير «لا يملك وقتا كافيا لمقابلتهم». من جهته بين مدير مستشفى القنفذة العام محمد عيسى الحازمي أن إدارته رفعت طلبا بصرف مستحقات الموظفين المنتهية عقودهم إلى وزارة الصحة، ولا زالوا في انتظار وصولها. وفي السياق ذاته أكد مدير الشؤون الصحية في محافظة القنفذة الدكتور عبد الفتاح سندي حاجتهم إلى الموظفين رغم انتهاء فترة عقودهم، ووعد بصرف مستحقات الموظفين من قبل الوزارة في وقت لاحق.