يدعم صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، انطلاقة الندوة الإقليمية الأولى في مجال مكافحة المخدرات وتبادل المعلومات، التي تنظمها المديرية العامة لمكافحة المخدرات منتصف جمادى الأولى المقبل في الرياض. وعد مدير عام مكافحة المخدرات المشرف العام على الندوة اللواء عثمان بن ناصر المحرج، رعاية النائب الثاني للندوة، تأكيدا لحرص القيادة على حماية أبناء المملكة من أضرار المخدرات ومخاطرها على الفرد والأمة، وتعزيزا لجهود مكافحتها على كافة المستويات المحلية، الإقليمية، والدولية. وأوضح المحرج أن انعقاد هذه الدورة يأتي في إطار سعي المملكة إلى تعميق التعاون المشترك بين دول العالم في سبيل حماية النشء وتبادل الخبرات في مجال التخطيط الاستراتيجي للتعامل الدولي مع هذه الآفة الخطيرة، إضافة إلى مواجهة أساليب تهريبها وترويجها وإساءة استعمالها، وتفعيل الاتفاقيات الثنائية والدولية في هذا الخصوص. وأفاد مدير عام مكافحة المخدرات أن الندوة ستكون تحت مظلة مكتب الأممالمتحدة المعني بالمخدرات والجريمة كجهة إشرافية دولية، لتفعيل الاتفاقيات الدولية والثنائية في مجال مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية وتبادل الخبرات وإبراز دور المملكة في هذا المجال. وبين المحرج أن الندوة ستستمر ثلاثة أيام؛ يتخللها عقد ورش عمل مكثفة، إذ سيطرح فيها عدد من أوراق العمل تختص بمكافحة المخدرات وآخر المستجدات الدولية في المجالات الأمنية، الوقائية، العلاجية، التأهيلية، بمشاركة دول عربية وإسلامية ومنظمات دولية وخبراء دوليين، إلى جانب مختصين في مجال مكافحة المخدرات من دول العالم.