سبق أن تطرقت لمسألة أجانب النصر وأن إضافة عنصرين أجنبيين بدلا من الكوري لي سن شو والبرازيلي إيدير أمر في غاية الأهمية ومن شأنه تعزيز خطوط النصر وإكمال جاهزية الفريق وتأقلمه. في ذات الوقت أتفق مع من يرى أن التغيير يجب أن يكون للأفضل وإلا سنتذكر المثل الشعبي الدارج «كأنك يا بوزيد ما غزيت»! المهلة شارفت على الانقضاء ومسألة البحث عن لاعبين أكفاء ربما لم تنجح لذا ربما أصبح رباعي النصر باقيا حتى نهاية الموسم. بل إنني أعرف بعضا من عشاق النصر يتمنى عدم تغيير أجانب النصر بعد أن وصلت مرحلة التكيف والانسجام بينهم وبين باقي عناصر الفريق إلى مرحلة جيدة وأن إكمال الموسم بنفس المجموعة أفضل من التغيير في هذه المرحلة. واستشهد البعض بحالات التغيير التي حدثت لبعض الفرق وكيف كانت سلبياتها أكثر من إيجابياتها! عموما هي آراء وأمانٍ وتطلعات في ذات الوقت ولكن يعود القرار إلى أصحاب القرار في البيت النصراوي فهم العارفون ببواطن أموره. إذن ربما أن الصورة قد اتضحت للعاشق النصراوي وأهم جزء فيها أن المفاوض النصراوي كان يبحث عن الأفضل وطالما أن مسألة البحث لم تأت بجديد فالأفضل أن تظل الأمور على حالها بدلا من القيام بالتغيير لمجرد التغيير دون إضافة أية أفضلية للفريق! الفريق يسير بطريقة صحيحة ومستوياته متصاعدة وهو الشيء الذي خطط له منذ معسكر برشلونة. ومع ذلك هذا التصاعد في المستوى لا يعني أن الفريق قد اكتمل وأن خطوطه قد أصبحت مترابطة وليست بحاجة إلى إضافة أي عناصر جديدة! الخطوط الخلفية ما زالت بحاجة لرتق وصانع اللعب من الطراز الفريد مازال غائبا رغم تحركات واجتهادات فيجاروا! بطل دوري زين حين خسر الاتحاد نهائي آسيا ذكرت هنا أن بطولة الدوري ذهبت للهلال لأسباب كثيرة ومن أهمها حالة العميد النفسية كونه المنافس الوحيد الذي يملك ذات النفس الطويل الذي يملكه الهلال! قبل شهر تقريبا عدت وكتبت أن الهلال سيتوج بطلا للدوري قبل نهايته بأسبوعين وربما أكثر! ها هو يوم الأحد تفصلنا عنه بضع ساعات وربما مساء الأحد المقبل يتوج الهلال باللقب من ملعب الحزم بالرس قبل ثلاث جولات كما توقعت! قبل الزحمة أقول مبروك للهلال بطولة دوري زين ورغم أخطاء حكم لقاء الهلال والرائد إلا أن الهلال كان يستحق هذه البطولة منذ انطلاقها. رياضة سمعنا قصة هدف الأسطا في الفتح وأن الحكم شاهد اللمس وسمع الصوت! وأخشى أن يكون هدف ياسر في الرائد جاء عن طريق «الشم» الحاسة الثالثة بعد البصر والسمع! غريب، رئيس الرائد فريقه يصارع من أجل البقاء ويخسر من الهلال بأخطاء كوارثية ومع ذلك يخرج مبتسما وكأن الأمر طبيعي حتى وإن احتسب عليه هدف لم يشاهده أحد عدا رجل الخط العمري! من طار بلقب كأس الأمير فيصل (يرحمه الله)؟ في الحقيقة لا أستبعد أن يكون الهلال قد فاز باللقب وحينها يكون قد ضم كأس فيصل لدوري زين الذي فاز به بكل جدارة!. للتواصل ارسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي تبد أ بالرمز 243 مسافة ثم الرسالة