اختتمت إدارة التربية والتعليم في جدة أمس أنشطة معرض التوعية بأضرار المخدرات الأول الذي ينظمه مكتب التربية والتعليم (وسط المحافظة) أمس، بالشراكة مع سبع جهات حكومية وأهلية، ووسط حضور 22 ألف زائر وزائرة. وشهد المعرض الذي استمر خمسة أيام ورش عمل متخصصة حول طرق مكافحة المخدرات والعلاج من الإدمان، وسجل حضورا ملفتا من طلاب المدارس الثانوية وأولياء أمورهم الذين حرصوا بدورهم على الحضور والاستفادة من الأنشطة. أوضح المدير العام للتربية وتعليم البنين في جدة عبد الله الثقفي أن خط الدفاع الأول لتحصين أبناء وبنات المجتمع من المخدرات هو الوعي الذاتي لدى الشاب الذي يأتي عن قناعة تامة بما تسببه هذه الآفة من أضرار فادحة إلى جانب العمل الدؤوب والتكاتف بين الأسرة والمدرسة بالتوعية والمتابعة الدائمة ورصد أي خلل في السلوك أو اضطراب قد يدل على الوقوع في براثن التغرير للتعاطي. وأفاد الثقفي بأن من ضمن الجهات المشاركة في المعرض مدرسة الزهراوي الثانوية التي وصفها بالرائدة، مضيفا: «بالرغم من تعدد أشكال المخدرات ووسائل ترويجها بيد أن نسبة تفشيها بين أفراد المجتمع التربوي بشكل عام لا تكاد تذكر». وثمن المدير العام للتربية وتعليم البنين جهود المنظمين في مستوى تنظيم المعرض والمحتوى والقيم المقدمة عبر وسائل التوعية المعدة من الجهات المشاركة، إضافة إلى ورش العمل التي تخللت أيام المعرض بمعدل ثلاث ورش يوميا. بدوره بين مدير مكتب التربية والتعليم في وسط جدة حميد الغامدي أن إحصائية زوار المعرض من طلاب المدارس المتوسطة فاقت 22 ألف زائر في الأيام الخمسة الماضية، مفيدا بأن الدورات المنظمة على هامش المعرض تعنى بالكشف عن المرحلة التي تسبق الإدمان وكيفية احتواء المدمن.