توالت ضربات وحدة مكافحة جرائم الأموال في شعبة التحريات والبحث الجنائي ضد لصوص سيارات جدة، وقبضت أمس على شبكة أفريقية درجت على فتح أبواب المركبات في وقت متأخر من الليل وسرقة محتوياتها ومتعلقاتها الثمينة. في الحال شكلت سلطات الأمن فريق عمل متخصص لمراقبة تحركات الشبكة وضبط عناصرها في حالة تلبس، وجمعت معلومات ثمينة عن نشاطها في عدد من الأحياء، وتركزت عمليات البحث والتمشيط في مواقع محددة تركز فيه الشبكة جرائمها لينجح مخبر أمني في رصد اثنين من المشتبهين أثناء تسكعهما في أحد الشوارع في ساعة متأخرة البارحة الأولى، فبادر أحدهما إلى الاقتراب من سيارة وشرع في معالجة بابها، لكن رجال الأمن أطبقوا عليه ورفيقه، واقتادوهما إلى مركز الشرطة التي تواصل البحث عن معاونين لهما. وسجل الثنائي اعترافات أمام المحققين عن استهدافهما للسيارات المتوقفة في المواقع المظلمة والنائية وسط الأزقة والشوارع الطرفية. إلى ذلك أبلغ المتحدث الرسمي في شرطة جدة العقيد مسفر الجعيد، أن كمينا محكما انتهى بسقوط اللصين، وما زالت التحريات مستمرة لمعرفة عناصر أخرى ربما تورطت معهما في الجرائم.