حمل يوسف راشد الصالحي هم صيانة الشوارع ومجاري السيول في الإدارة التي يعمل فيها في بلدية عنيزة، وقدم على مدى سنوات جهودا كبيرة في هذا القطاع تمكن خلالها من تنظيم الشوارع وترقية مجاري الأمطار والسيول لتكون جاهزة لأي طارئ. تخرج من المعهد الصناعي الثانوي في محافظة عنيزة، وانخرط بعدها في سلك العمل الوظيفي في مديرية الزراعة في محافظة الزلفي وأمضى فيها عاما. انتقل بعدها إلى بلدية عنيزة وكان ذلك في العام 1414ه منطلقا من بوابة قسم الحركة وصيانة المعدات الثقيلة، ونظرا لجهوده الطيبة في هذا القسم اختير ليكون مديرا لصيانة الشوارع وتصريف السيول في بلدية عنيزة وهو المنصب الذي يشغله اليوم. قدم من خلال عمله في هذا القسم عطاءات كبيرة وكان يقف بنفسه على العمل في الميدان متابعا وموجها حتى غدا علامة بارزة في بلدية عنيز. وللصالحي مشاركات فاعلة في المناشط السياحية، فقد أسهم مع رفاقه في العمل في مخيم البلدية للعام 1414 ه، ويتواجد بشكل مكثف في فعاليات التنشيط السياحي وكان عضوا مؤثرا فيه خلال العام 1421ه، وأدار التنشيط السياحي في الأعوام 1423ه و1424ه و1425ه، قبل تشغيله من قبل الشركات المتخصصة. ولم يكتف بهذا الجهد في عمله في البلدية والتنشيط السياحي، فسخر خبرته العملية والإدارية لخدمة القطاع الخيري، فهو عضو في جمعية البر الخيرية وعضو في جمعية تيسير الزواج في محافظة عنيزة وعضو في هيئة الإغاثة الإسلامية. حاز الصالحي على إعجاب الجميع ونال شهادة رؤسائه التقديرية نظير تفانيه في العمل، وأضحى محل تقدير جميع مراجعي البلدية فكتب بذلك سجلا حافلا من الإنجازات في ميدان العطاء لخدمة مدينته.