والله ما أنسى سيل يوم الربوعا ثمان ذي الحجه لعام الثلاثين دن الرعد والبرق جاله سطوعا يلوح شرق وغرب ويسار ويمين وامطر وجاله سيل سيلا يروعا سيل يشيل بيوت ناس مبنين شال البشر من كل صنف ونوعا نسوان ورجال وبنات ووراعين يلعبهم والكل يبكي فجوعا وحنا نناظرهم ولانقدر نعين من دونهم بحر يتلاطم منوعا مابين مد وجزر والناس باكين والعين تبكي واغرقتها الدموعا من هول ذاك السيل تبكيله العين السيل ما تحميك منه الدروعا إليا انحدر معروف من سابق الحين ندعي ونطلب رحمتك ياشفوعا راحت بشر واملاك تسوى ملايين من يحتسب لله ماهو قطوعا يعوضه ربه من العسر باللين يارب ذاك السيل ماله رجوعا ربي يجيب دعاي ودعاكم امين عتيق بن عون السلمي