أكد ل«عكاظ» اللواء الدكتور مدير الإدارة العامة للسجون علي الحارثي، معلقا على تقرير الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان الذي تضمن 682 شكوى من السجناء، أن سجون المملكة أبوابها مفتوحة للجمعية في أي وقت لمشاهدتها على أرض الواقع والتأكد من هذه الشكاوى. وكانت الجمعية رصدت في تقريرها الذي صدر أخيرا، 21 شكوى من مساجين لم يطلق سراحهم رغم انتهاء مدد أحكامهم، 20 عن سوء معاملة وتعد وتجاوز للأنظمة داخل السجن، 47 ضعف رعاية صحية لدى السجون، 14 حالة منع زيارة، وأربعة حالات ضغط معنوي على السجين. وتضمنت الحالات المرصودة، 96 تظلم من عدم المحاكمة، 474 مطالبة بإطلاق السراح، إذ جاءت هذه الشكاوى من 204 إناث و478 ذكرا، وبين التقرير ذاته أن مدينة الرياض جاءت في المرتبة الأولى بنحو 383 شكوى ثم جدة، جازان، الشرقية، الجوف، ومكة المكرمة. وأوضح تقرير الجمعية أن قضايا السجناء تمثل 16 في المائة من مجمل القضايا التي ترد الجمعية لتعديل الأوضاع، علما بأن الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان زارت في أوقات سابقة عددا من السجون وسجلت عددا من الملاحظات عليها.