قرأت كلمة أخي الابن العزيز خالد حمد السليمان في صحيفة عكاظ عن موضوع (قيادة المرأة السيارة) وما سماه بالسواقة النسائية.. وأنا أشكر الابن العزيز على الطريقة التي عالج بها الموضوع وتفريقه بين السواقة التي منطلقها الترف والتسكع والتمشية، وبين قيادة امرأة تريد أن تؤمن حاجتها الأسرية والشخصية وترعى حاجاتها في المجتمع ضمن حقوقها الشرعية والإنسانية التي لا ينكرها أحد. وأنا في الحقيقة أشعر بأن من واجبنا أن نؤيد مثل هذه القيادات الجادة، فقد أصبحت قضية امتلاك السيدة للسيارة قضية حتمية فعلا، وهناك عشرات الأمثلة التي أثبتت أن قيادة المرأة للسيارة هي حاجة ملحة وضرورة، بل هي أفضل من ركوبها وأولادها بنين وبنات مع سائق أجنبي قد لا تؤمن جوانبه. والأدهى من ذلك أنها قد ترسل سائقها إلى المدارس ومعهم محرم عبارة عن عاملة في المنزل، وكل هذا لا يبرر في رأيي منع المرأة من قيادة السيارة، وعلينا معالجة الموضوع بحكمة ووضع النظام الذي يعطيها حقها ويسمح لها دون ضرر ولا إضرار لا بها ولا بالمجتمع، ولا أسمى من عاداتنا يوم كانت تقود الجمال والسيارات في البراري حتى اليوم. وشكراً مجدداً للابن خالد حمد السليمان.